ما حدث ويحدث في المناطق الواقعة تحت سيطرة احتلال تحالف قوى العدوان على اليمن وبالذات في عدن الحبيبة يحمل في طياته العديد من الدلالات التي لايغفل عنها كل ذي عقل وبصيرة وانصاف ومن هذه الدلالات :
● فاقد الشيئ لايعطيه ومسلوب القرار والارادة دائم التسبب بالكوارث والنكبات
● العاجز والفاشل والفاسد لايستطيع أن يدير حتى نفسه وأسرته مابالك بوطن بأكمله او حتى جزءا منه
● خسران الرهان على المرتزقة في تحقيق الاستقرار الذي يجعل سلطتهم مقبولة محليا وخارجيا
● أن التعويل عليهم من تحالف العدوان ومن المغرربهم من ابناء الجنوب خاصة كان خيارا فاشلا بل قاتلا
أما الرسائل فكثيرة جدا ولكن نذكر رسالتين فقط لأهميتهما وهما :
●رسالة للخارج مفادها أن الشرعية المزعومة والتي كانت المبرر لشن العدوان على اليمن شرعية وهمية لاقبول بها ولاتستند الى أي قاعدة شعبية فقد رفضها اليمنيون شمالاوجنوبا على السواء بسبب عجزها المريع وفشلها الذريع وانعدام شعورها بالمسؤولية
●رسالة للداخل وبالأخص للمتذمرين والناقمين على السلطة الشرعية في صنعاء فقد كانت برغم ضراوة العدوان وشدة الحصار وشح الموارد أفضل و أقدر على توفير الخدمات بحسب الإمكانات المتاحة وحفظ الأمن والاستقرار والسكينة العامة مقارنة بسلطات الأحتلال ومرتزقتها في كل المناطق الخاضعة لسيطرتهم بالرغم من كل الامكانيات والدعم المقدم لهم
وهكذا وعلى مر التاريخ تظل كل الكيانات التي تنشأ وتترعرع في أحضان المحتل والمستعمر فاشلة عاجزة لأنها ضعيفة وفاسدة