محمد صالح حاتم
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
محمد صالح حاتم
الحكومة وتحديات المرحلة القادمة
"طوفانُ الأقصى" ما بين الحديدة ويافا
مسارات التغيير
الجرائم الإسرائيلية.. وقرارات محكمة العدل والجنايات الدولية.
مستقبل الوحدة اليمنية في ظل الأحداث والمتغيرات الدولية!!
مستقبلُ الوَحدة اليمنية في ظل الأحداث والمتغيرات الدولية
توطين الصناعات المحلية من مواد خام زراعية
عيد العمال.. ما بين صنعاء وغزة
خطرُ الفراغ على الأبناء
رمضان.. ومعركة الفتح الموعود

بحث

  
26 مارس بين تاريخين
بقلم/ محمد صالح حاتم
نشر منذ: سنتين و 7 أشهر و 28 يوماً
الإثنين 28 مارس - آذار 2022 10:37 م


نتذكر ليلة السادس والعشرين من مارس 2015م، عندما بدأ تحالف العدوان بشن غارته على صنعاء عند الساعة الثانيةَ عشرةَ عند منتصف الليل، والناس نيام، آمنون في بيوتهم، وكان أولُ الضحايا مواطنين في منطقة بني حوات قرب مطار صنعاء الدولي، كانت تلك الليلة هي الأسوأ التي تشهدها صنعاء واليمن، غارات وصواريخ، دمار وقتل، وخوف ورعب أصاب أبناء الشعب اليمني.

كانت ليلة مخيفة فعلاً ومرعبة، ومع مرور الأيّام استطاع شعبنا امتصاص الصدمة والتكيف مع أصوات الانفجارات، وغارات الطيران وقصف الصواريخ، وقذائف الدبابات والمدفعية، سبع سنوات مضت بمآسيها وأحزانها، استخدم فيها العدوّ كُـلّ أنواع الأسلحة البرية والبحرية والجوية، وفرض علينا حصاراً برياً وبحرياً وجوياً، منع دخول المشتقات النفطية، أغلق المطارات، حرب إبادة جماعية، وبدأنا الدخول في العام الثامن، وهناك فرق شاسع بين 2015 وَ2022، ففي هذه الليلة قواتنا المسلحة توجّـه عملية عسكرية استمرت لعدة ساعات أسميت بعملية كسر الحصار الثالثة.

ما أشبه الليلة بالبارحة إلَّا أن الصواريخ اليمنية والطيران المسيَّر، لم تستهدف المنازل والأحياء السكانية، كما استهدفها طيران تحالف العدوان ليلة السادس والعشرين من مارس واستمرت طيلة السنوات السبع، بل إنها تستهدف منشآت عسكرية وأهداف حيوية داخل العمق السعوديّ.

والشعب اليمني اليوم وبعد سبع سنوات أصبح أكثر قوة وتماسكاً وصلابة، لديه من الإمْكَانيات العسكرية ما يستطيع أن يقصف أي مكان في العمقين السعوديّ والإماراتي، وحتى الصهيوني داخل الأراضي العربية المحتلّة، أصبح الجيش اليمني هو صابح المبادرة، ومن يمتلك زمام المعركة وهو من يتحكم بها.

بدأنا نسمع صياح وعويل مملكة بني سعود جراء الهجمات اليمنية التي أصبحت شبه يومية، وتستنجد بالعالم لإنقاذها وإنقاذ الضرع السعوديّ الذي بات هدفا ًمشروعاً للصواريخ البالستية اليمنية والطيران المسيَّر اليمني الذي يقصف المنشآت النفطية السعوديّة، والذي يعد عصب الاقتصاد السعوديّ، وعبره يتم شراء السلاح لقتل أبناء الشعب اليمني وشعوب العالم العربي والإسلامي، ونشر الفتن والمشاكل بين أبناء الشعوب.

 

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
حمدي دوبلة
التباكي السعودي.. لماذا؟!
حمدي دوبلة
عبدالفتاح حيدرة
من "وعي وقيم ومشروع" خطاب السيد القائد بمناسبة اليوم الوطني للصمود الثامن ..
عبدالفتاح حيدرة
عبدالعزيز البغدادي
العدالة طريق المصالحة والسلام
عبدالعزيز البغدادي
عبدالملك العجري
هل اليمنُ معضلةٌ أمنية للسعوديّة؟!
عبدالملك العجري
د.إسماعيل النجار
مصافي النفط تشتعل وقلب بن سلمان يحترق وأميركا تتَفَرَّج
د.إسماعيل النجار
مجاهد الصريمي
سبيل الالتحاق بهم
مجاهد الصريمي
المزيد