عبدالمنان السنبلي
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
عبدالمنان السنبلي
"العربية" وأخواتُها..!
طبخاتٌ لا يتقنُها إلا اليمنيون
لا تستغربي..!
في ذكرى الثورة الإسلامية الأولى
لا غرابةَ.. عن قياداتٍ وأبواق عربيةٍ معروفة أتحدَّث!
هنيئاً لغزة العزة.. ولا عزاءَ للخونة
شبعنا "مراشاة"..!
جاءنا البيان التالي..
ما لي لا أراكم اليوم؟!
هم يعرفون.. ولكن..

بحث

  
يموتون عملاء!
بقلم/ عبدالمنان السنبلي
نشر منذ: سنتين و 7 أشهر و 13 يوماً
الخميس 14 إبريل-نيسان 2022 01:14 ص


أُولئك الذين يقلّلون اليومَ من حجم انتصار اليمن بإطلاق بعض التعليقات التهكمية والساخرة هنا أَو هناك.. هم أنفسُهم من قلّلوا يوماً من إمْكَانية صمودها أمام آلة وترسانة تحالف العدوان العسكرية الضخمة ولو حتى لبضعة أَيَّـام، وهم أنفسهم أَيْـضاً من ظلوا ولايزالون يعلقون آمالاً على الوهم أن يطغى على الحقيقة الساطعة!

فلماذا نضيع أوقاتنا اليوم في محاولة إقناعهم بأن اليمنَ قد انتصرت ونحن نعلم يقيناً أنهم لن يقتنعوا ولو أُنزل عليهم كتابٌ من السماء عناداً وحقداً على هذا الوطن؟!

وكيف يقتنعُ أصلاً من لم يتذوق مثلنا حلاوةَ هذا النصر أَو يشتم رائحته وإن رائحته لتشتم من على مسيرة كذا وكذا؟!

أليس هؤلاء هم أنفسهم من ظلوا يصرون على إلقاء التهم جزافاً يَسرةً ويمنةً حول مرتكبي مجزرة الصالة الكبرى مثلاً مشككين ومبرئين ساحةَ المجرم الحقيقي وقد رأوه بأعينهم وسمعوه بآذانهم وهو يعترفُ أمام العالم بمسئوليته عن ارتكابها؟!

إنهم مصابون بداءٍ عضالٍ اسمه (الوطن) عجزت عن علاجه كُـلُّ شعارات الوطنية ومشاعر الانتماء، فراحوا يحتسون مرارات الذل والهوان ويفضلونها على أن يروا أمامهم شيئاً واقفاً اسمه الوطن.

فلماذا نؤاخذهم ونلومهم على مصابهم الجلل وخطبهم الأليم هذا والذي لا يصاب به إلا من رضع العمالة والحقارة والسفالة من أثداءٍ شيطانيةٍ خبيثة؟!

أنا بصراحة وحتى لا يؤخذ كلامي هذا بصورة لا تنسجم مع توجّـهنا ودعواتنا الدائمة للسلام والمصالحة الوطنية الشاملة، لا أعمم به قاصداً كُـلّ أُولئك المغرر بهم، فباب التوبة ما زال مفتوحاً، وإنما أخص به فقط أُولئك الذين عنيتهم تحديداً بصفاتهم وتصرفاتهم آنفاً من الذين لديهم مشكلةٌ دائمةٌ ومزمنة مع (الوطن)، الذين لا يسرهم أن يروه يوماً منتصراً أَو مزدهراً، فهم كالذباب لا يعيشون دائماً إلا على فضلات العمالة والارتزاق!

أقولها لهم للمرة الثانية والثالثة.. والألف: موتوا بغيظكم أيها الحثالة، شئتم أم أبيتم، انتهى العدوان أم لم ينتهِ.. فلقد انتصرت اليمن وانتصر الشعبُ اليمني المجاهد العظيم والخزي والعارُ لكم ولأمثالكم من نخّاسي الأوطان وبائعي الشعوب.

ولا عزاء!

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
محمد أمين الحميري
إلى جيل الصحوة: مصارحةٌ لا بد منها
محمد أمين الحميري
عبدالباري عطوان
أُعاهد أهلنا وشُهداءنا وأسرانا أن التهديدات الإسرائيليّة لن تُرهبني
عبدالباري عطوان
حسني محلي
تناقضات إردوغان لن تنتهي.. جاء دور باكستان!
حسني محلي
مجاهد الصريمي
عاقبة المديح في الدارين
مجاهد الصريمي
عبدالعزيز البغدادي
عن الصوم والحياة
عبدالعزيز البغدادي
خالد العراسي
مسيرة الحق ويمن ما بعد الهيمنة
خالد العراسي
المزيد