تضحك حروف القوافي في سماء الأشعار
والهاجس اشـتـاق للـتـألـيـف و التحضير
وبسمة الحرف تـتّـنـفـس رحيق أزهـار
يـنـفـح عبيره بـصـدق الـقـول و الـتـعـبـيـر
يا كوكب الـقـاف هـذا اليوم شـعّ أنـوار
في وصف عـيـد الـولايـه منتهى الـتـنـويـر
يا كيمر📷الشعر والقيفان و الأقـمـار
وثّـق حروفي بعين الشعر و الـتـصـويـر
وافـرح بـعـيـد الـولاء يـا مصنع الـثـوّار
وعبر درب الوصي امضي وعبره سـيـر
عـيـد الـولايـه لها راس السنه تـذكـار
بـهـا نـجـدّد ولانـا للـوصـي تـذكـيـر
سـيـروا مـع الله و الـقـرآن و الأنـصـار
وامشوا بدرب الـهُـدى و الدين و التغيير
سـيـروا مع آل بيت الـمـصـطـفـى الأبـرار
اللّـي غـشـاهـم ثـيـاب الطُـهْـر و التطهير
سيروا بـنـهـج الـولايـه للـرضـيّ الـبـار
مـن آل بيت النبي و الهدي و الـتـبـشـيـر
الله مولى النبي و المصطفى قد شـار
أن الـولايـه قـد اخـتـار الوصي تـخـييـر
على غدير *خـم* قد قام النبي و اخـتـار
ان الـولاء لابن ابي طالب ولاهي غـيـر
في يوم حـجّـة وداع المصطفى الـمـخـتـار
من بـعـدمـا قـام للخطبه ولـه بـيـشـيـر
هـذا علي الوصي الـمـؤمـن الـكـرّار
ذي لـم يـقـصّـر مـع نهج الـهُـدى تـقـصـيـر
مـن كـنـت مـولاه وااالا لـه بـاسـتـشـعـار
وعـبـر دربـه و نـهـجـه ينطلق و يـسـيـر
يا رب إنـصـر علي يـا ربنا الـجـبّـار
وعـاد من هو يـعـاديـه أو نـوى الـتـدمـيـر
علي لـه الـحـب و الاجـلال و الإكـبـار
والـمـنـزلـه عـالـيـه و الـقـدر و الـتـقـديـر
سيف الإلاه الذي سـلّـه على الـفـجّـار
وهـاجـم اكبر طـغـاة الكفر و الـتـكـفـيـر
في يـوم (خيبر) و(مـؤتـه) سيفه الـبـتّـار
جندل رؤوس العِـدا و الكفر و التنصير
وفـوق عمر ابـن ودّ العامري قـد ثـار
وارداه جـثـه طـريـحـه ذلك الـشـرّيـر
جـسّـد من الذكر معنـى (جاهد الكفّار)
طـوفـان لن يـردعـه قُـبّـه ولا تـسـويـر
عـيـد الـولايـه بـراءه و الـولاء انـذار
وللـطـغـاه الـعـصـيّـه و الغوى تـحـذيـر
حيث الـولاء للوصي ما يـقـبـل الأعـذار
ولا حُـجـج واهـيـه يـقـبـل ولا تبـريـر
عيد الـولايـه نـكـسّـر بـه قـرون الـجـار
ونـعـطّـل الـتـكـنـلـوجـيـا مع الـتـشـفـيـر
ونخيّـب اهـداف عـبـد امـريـك والـسـمـسـار
ذي بـاع للـعـز بـيـع الـمـوز و الـجـرجـيـر
شـلّ الـتـهـانـي جـبـا يا (الـسـيّـد الـمـغـوار)
ايش ابن شداد من باسك وايش الـزيـر
قـهـرت عشرين دولـه والعميل الـفـار
حتى تلاشت وباسك زاد فـ الـتـطـويـر
لك عام ثامن تـوّزع للقضاء و الـثـار
بين الطواغيت حسب الـري و التقطير
بـعـثـرت جمع الـسـعـودي مثلما الأحـجـار
يشكي لظى الواقعه و الحشر و الـتـكـويـر
لا لـن تـهـزّك عـلـوج امـريـك و الأحـبـار
ولا تـحـالـف رعـاة الـمـاشـيـه و الـعـيـر
لك عهد نـرفـع في الأقصى شـعـار احـرار
كـمـا رفـعـنـاه فـ الـسبـعـيـن و الـتـحـريـر
ودرس الأسـبـوع نـفـعـل للـخـليج إجـبـار
و الـجـن و الإنـس من رومـا إلى كـشـمـيـر
نـسـتـأصـل أخبث مرض وهّـابي الأوزار
واوغـاد الأعـراب أهـل الـدجـل و الـتـزويـر
والبيت الابيض سنطبع محتوى إنـكـار
وفي جـداره سـنـطـبـع صـرخـة التكبير
ونـسـقـي الـعـالـم الـضـامـي من الأنـهـار
نـهـر الـمـلازم مـع التيسير و الـتـفـسـيـر
أخـتـم حروفـي بـذكـر الـهـادي الـمـخـتـار
وطـالـب الـعـفـو فـ الـزلّات و الـتـقـصـيـر
#إتحاد_الشعراء_والمنشدين