ثورة تمضي بعزم وثبات
تسحق الظلم وتجتث الغزاة
في سبيل الله نمضـي قدما
نتصدى لحشود العاصفات
نبذل الغالي ليحيا شعبنا
مستقلا رغم كل التضحيات
نعشق العيش بعز اينما
وجد العز فنحن اللبنات
رفرفت راياتنا خفاقة
في سماء المجد فوق العاليات
ثار شعبي ثورة شعبية
ضد حكام طواغيت بغاة
عملاء الغرب خانوا شعبهم
منحوه للقوى المستعمرات
سلموهم ثروة الشعب بلا
ثمن نرضى به أو عائدات
غير أشياء يعود نفعها
لجيوب وأياد عابثات
نهبوا خيراتنا فاستأسدوا
فوقنا بالقهر كي نرضى الفتات
وأباحوا دمنا واستهتروا
بحياة الناس يرضون الغزاة
سجنوا الأحرار حتى يصمتوا
لايريدون دوي الصرخات
ثم شنوا حربهم ظلما على
آل بدر الدين والقوم الحفاة
زحفوا بالجيش في كل القرى
بعتاد الحرب زجوا الألويات
أمريكا وجهت عفاشهم
فاتانا بجميع الآليات
حشدوا ضد الحسين وابتدوا
قصف مران وهمدان الأباة
ثم دارت كل حرب ضدنا
اوصلونا للشعاب الخاليات
أركعوا الشعب فقامت ثورة
شاءها الله فعدنا بثبات
قادنا فيها ولي مؤمن
فمضينا برؤس شامخات
بقلوب مثخنات بالأسى
من طغاة الأرض عانت سنوات
ثار فيها جرحنا الدامي على
كل من والى اليهود الغاصبات
ثم هب الشعب أفواجا إلى
كل ساحات الفدى والتضحيات
في خطى عبد المليك اينما
شاء ان يمضوا مضوها خطوات
فانتشى أيلول يشدو فرحا
وتهادى الناس فيه التهنئآت
هاهو الشعب بذكرى نصره
ملأ الساحات من كل الجهات
هتف الكل هتافا واحدا
صرخوا في وجه أعداء الحياة
أسمعوا الكون جميعا كي يعي
أي معنى لدوي الصرخات
سنريهم أننا لاننحني
رغم ما حل بنا من جائحات
وبأنا سوف نبني مجدنا
في ظروف البؤس شدنا المنجزات
نصنع اليوم بعيدات المدى
كل يوم سيرون المعجزات
هاهو الحادي والعشرين من
شهر سبتمبر عزم وثبات
وعروض ملأت ساحاتنا
بجيوش لثرانا حاميات
خلفها أعتى سلاح للعدى
جهزوه وفق أرقى التقنيات
بآياد مؤمنات آمنت
بأعدوا فأعدت طائرات
وصواريخا تجوب الأفق في
لحظات لاتراها الرادرات
فتحدوا حلف أمريكا بها
رغم حرب لم تعقهم أزمات
فالولاء... لله... آمنا... به
من تولاه سيمضي في ثبات
لايخاف الخلق لايخشى العدى
فالحياة عنده مثل الممات
يمن الإيمان والحكمة مذ
قالها فيه رسول المكرمات
وطني اوهبته نبض دمي
فلتعش رغم ا لأسى والموجعات
بعته الروح وأرخصت له
كل غال ليعش أرقى حياة
#إتحاد_الشعراء_والمنشدين