مايسعى اليه ولد الشيخ ...
من زيارة إيران مفضوح ومكشوف ولا قيمة له في واقع المعطيات ولاتأثير له في حقيقة النتائج ، فلن يجد في العالم كله قوة يمكنها الضغط علينا لتغيير مواقفنا ولن نخضع لأي ضغوط من أي كان الامن الله ، كما قال الشهيد القائد المؤسس رضوان الله عليه ومن يصدقون لكذبة الدعم الايراني هم فقط من سيصدقون كذبة الضغوط الإيرانية .
ما يهدف اليه ولد الشيخ ...
ومن أرسله الى طهران برغم يقينهم الكامل بفشل مسعاه ، هو تحقيق ولو بعض من الأهداف الثانوية التي قد تمنح قوى العدوان وأذنابهم فرصة أعلامية لتسويق سخافاتهم المعهودة وترويج أساطيرهم التافهة .
وهنا في الداخل ...
سيتلقى المزايدون ما سيبثه المنافقون حول ذلك ويعملون على تتويج جهود قوى العدوان في تأجيج الخلاف داخليا واطلاق التهم بالعمالة على عواهنها ، والحديث عن التبعية بإسهاب وإطناب ، حتى ولو دعى الامر الى اختلاق الحزاوي والطرائف لإقناع الراي العام بذلك
السفه الإعلامي وطيشه الصبياني لدى البعض في التعاطي بهيستيرية مضحكة ونرجسية أنائية مقززة وانتهازية مثيرة للشفقة مع قضايا ثانوية وأحداث جانبية ، بات أمرا لايجب السكوت عليه والتغاضي عنه من جميع الاطراف اشارة سلبية للرأي العام بالرضا والمباركة فإلى متى يستمر ذلك .
ليعلم الجميع
أن الاعجاب والاشادة بسياسية بعض الدول لايعني الخضوع لها أو الإنضواء تحت لوائها وفي إطار مخططاتها او أجنداتها ، وأن التقدير على المواقف والتوجهات الحرة والثناء عليها لايعني بحال من الاحوال التبعية المطلقة ولا حتى الجزئية لأصحابها ، سيظل قرارنا بأيدينا
يمانيا
يمانيا
يمانيا
ولن ترى الدنيا على أرضي وصيا .