محمد صالح حاتم
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
محمد صالح حاتم
الحكومة وتحديات المرحلة القادمة
"طوفانُ الأقصى" ما بين الحديدة ويافا
مسارات التغيير
الجرائم الإسرائيلية.. وقرارات محكمة العدل والجنايات الدولية.
مستقبل الوحدة اليمنية في ظل الأحداث والمتغيرات الدولية!!
مستقبلُ الوَحدة اليمنية في ظل الأحداث والمتغيرات الدولية
توطين الصناعات المحلية من مواد خام زراعية
عيد العمال.. ما بين صنعاء وغزة
خطرُ الفراغ على الأبناء
رمضان.. ومعركة الفتح الموعود

بحث

  
الشهداءُ في ذكراهم السنوية
بقلم/ محمد صالح حاتم
نشر منذ: سنة و 11 شهراً و 17 يوماً
الأربعاء 07 ديسمبر-كانون الأول 2022 08:47 م


العظماء يبقون دائماً في ذاكرة التاريخ، لا يمكن أن تمحوا ذكراهم الأيّام والأحداث والسنوات، فلا يمكن نسيانهم ولا يمكن نكران تضحياتهم؛ لأَنَّهم ضحوا بدمائهم؛ مِن أجل أن نعيش في عزة وكرامة، رووا تربة الوطن لمنع تدنيسها من المحتلّ والغازي، ذهبوا إلى الجبهات وهم يحملون الإيمَـان في قلوبهم والأكفان على جنوبهم، أمنيتهم نيل الشهادة، لم يذهبوا طمعاً في جاهٍ أَو منصب، أَو جني المال والسلاح والسيارات والأطقم، كانت الشهادة أسمى غاياتهم، وحلم حياتهم، فاصطفاهم الله إلى جوار أنبيائه، فهنيئاً لهم هذه المكانة..!

عظماؤنا هم من نحتفل بذكراهم، ونعيش في أمن وأمان بفضل دمائهم، فما هو واجبنا نحوهم ونحو أسرهم؟

في كُـلّ عامٍ نحتفل بالذكرى السنوية للشهداء، فيتم الاستعداد مبكراً لهذه المناسبة على المستوى الرسمي والشعبي، وهذا شيء عظيم، فيتم إحياء المناسبة في الوزارات والمؤسّسات والمحافظات والمديريات وتتوشح الشوارع والطرقات وجدران المؤسّسات والبيوت بصور الشهداء، وهذا قليل في حقهم.

كلما ذكرناهم نفتخر ونعتز بهم أننا قد نكون الشعب الوحيد في المنطقة الذي يحتفل ويفتخر بشهدائه، لكن السؤال الأهم ماذا بعد الاحتفال بالذكرى السنوية للشهيد؟

هؤلاء العظماء مهما احتفلنا ومهما رفعنا صورهم، ومهما زوملنا لهم، وأنشدنا الأناشيد فيهم فلن نفيهم حقهم، ولن نستطيع أن نجازيهم جزاء ما عملوه؛ مِن أجلِنا، لكن المطلوب منا حكومةً وشعباً أن نهتم بأسر الشهداء وأن نقدم لهم كُـلّ الخدمات، وأن يتم تسليم مرتبات شهرية لأسرهم، باستمرار دون انقطاع، وأن يكون لهم الأولوية في ذلك، لا يكفي أن نذكرهم فقط في الذكرى السنوية للشهيد أَو في المناسبات الدينية، هؤلاء يجب أن يكونوا حاضرين على الدوام، كذلك لا بُـدَّ من تأمين صحي لأسر الشهداء، ومجانية التعليم في المدارس والجامعات والمعاهد الأهلية والخَاصَّة والحكومية، وتوفير المساكن لأسر الشهداء أَو تخصيص أراضي وبنائها لهم في جميع المحافظات، وأن تكون لهم الأولوية في مشاريع التمكين الاقتصادي، فهذا أقل ما يمكن تقديمه وفاءً لتضحيات الشهداء.

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
عبدالرحمن الأهنومي
خطاب بتوقيت العودة إلى الميدان!
عبدالرحمن الأهنومي
أحمد يحيى الديلمي
شرعنة الفساد !!
أحمد يحيى الديلمي
د.عبدالعزيز بن حبتور
اليمن العظيم تُودّع أديبها وشاعرها الكبير البروفيسور عبدالعزيز المقالح
د.عبدالعزيز بن حبتور
مرتضى الجرموزي
المسيرةُ القرآنية "مشروعٌ جامع"
مرتضى الجرموزي
يحيى المحطوري
عُشَّاقُ الشهادة
يحيى المحطوري
سند الصيادي
مضامينُ العام الفائت.. عناوينُ العام الجديد
سند الصيادي
المزيد