راجح عامر
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed قصائد ضد العدوان
RSS Feed
راجح عامر
رحيلُك يا زيدُ أدمى الفؤادا
في ذكرى استشهاد الإمام الحسن
جبهات الإسناد
جبهات الإسناد
الكوفية الغبراء
الكوفية الغبراء
يا كعبةَ اللهِ يا أمنٌ وإيمانُ
"ما علينا وما لنا"
ل
ل"غزَّةَ" في جوى "اليمنِ"
هذه
هذه "إيرانُ" شعبا وقياده
نشيد | روح الله
فعل الجريمة بكل اشكالها مرفوض

بحث

  
آية الزلازل
بقلم/ راجح عامر
نشر منذ: سنة و 9 أشهر و 12 يوماً
الخميس 09 فبراير-شباط 2023 06:54 م


 

رحيمٌ أنت يا ربي لطيفُ
ولطفُكَ غامرٌ فينا كثيفُ

فوفقنا لشكرِك يا إلهي
وثبتنا بدينِك لا نحيفُ

وإنك بالعبادِ إذا استقاموا
على الإيمانِ والتقوى رؤوفُ

حليمٌ كم سترتَ على عصاةٍ
عسى أن يرجعَ القلبُ النظيفُ

إذا الإنسانُ أسرفَ في المعاصي
تُذكِّرُهُ بأحداثٍ تُخيفُ

فيدري الناسُ أن اللهَ حقٌ
وإن قالوا الطبيعةُ والظروفُ

وليست عند بأسِ اللهَ شيئاً
وعند الناسِ زلزالٌ عنيفُ

عبادَ اللهِ توبوا قبل موتٍ
يداهمُ بغتةً لا يستضيفُ

تواضعْ أيها المغرورُ سلِّم
لربِك إنك العبدُ الضعيفُ

وفي الآفاقِ والأنفسِ آياً
أرانا اللهُ يُدركُها الكفيفُ

يزيدُ المؤمنون بها يقيناً
وشمسُ الحقِّ ليسَ بها كسوفُ

مضت أُمَمٌ وكم فيها دروساً
فهم سلَفٌ وانت لهم خليفُ

وناقةُ "صالحٍ" عُقرت بشخصٍ
فعمَّت رجفةٌ فيهم تطوفُ

فكيف بمن لهم في كلِّ شعبٍ
مجازرُ لا يجفُّ لها نزيفُ؟!

ومن سكتوا رضُوا واللهُ يأبى
إذا قالَ انفروا حرُمَ الوقوفُ

ومن كرهوا الخروجَ إلى جهادٍ
فماتوا في البيوتِ وهم ألوفُ

إلهي نجني من كلِّ سوءٍ
دعوتُك والدموعُ لها ذريفُ

وصلِّ على النبي والآلِ دوماً
وخيرُ الدورِ غارٌ أو كهوفُ



#إتحاد_الشعراء_والمنشدين

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى قصائد ضد العدوان
قصائد ضد العدوان
حسن المهدي
خط الزلازل بين تركي سوري
حسن المهدي
يحيى الوحيشي
لا تركيا حيث المراقص والخمور
يحيى الوحيشي
جميل الكامل
أسطورة الدهر
جميل الكامل
يوسف الحداد
عشرين عام ياسيدي
يوسف الحداد
جميل الكامل
صَانِعُ الفُلْكِ
جميل الكامل
عبدالله البردوني
حوار فوق أرض الزلازل
عبدالله البردوني
المزيد