في الفترة الأخيرة دول تحالف العدوان تدفع بأبواقها من مرتزِقة الريال السعوديّ والدرهم الإماراتي بالقيام بحملات ليسوا بكفؤٍ لها.
تستخدمهم كأدوات رخيصة لتنفيذ رغباتها وتحقيق مُبتغاها، وما تسعى له بواسطة المُدجنين الحمقى ذوي العقول المُختلّة والنفسيات الملوثة، تدفع بهم ضد وطنهم وضد حُماتهم وأهلهم بكل ما تعنيه الكلمة!
التصعيد الأخير يحمل نيران الحقد ورياح العواصف الرملية الغبراء كالرمال المتحَرّكة التي توقع كُـلّ من دخل في عاصفتها بوحلها وتقضي عليه.
التصعيد الأخير يوضّح عدم رغبة دول تحالف العدوان في السلام المشرّف، المرتزِقة ليسوا سوى أدوات رخيصة تستخدمهم أدوات أمريكا وإسرائيل، أنا أعني ما أقول، وليس من دافع الحزبية، الرسائل واضحة من خلال الوسم “الهَشتاق” الأخير الذين تمادوا وقاموا بنشره ولكن هيهات أن تتحقّق رغبتهم ومساعيهم التي ذهبت أدراج الرياح خلال ثمانية أعوام على التوالي.
نحنُ لسنا في موقع الدفاع، لا والذي رفع السماء وفلق البحار وبسط الأرض، نحن الآن في موقع الهجوم المباشر، ولن نتوانى عن استهداف المواقع الحساسّة في عمق العدوان من الداخل والخارج، نحن لسنا في نزهةٍ للتفاوض، لسنا في لعبة الشطرنج وما شابه، نحنُ في حوارات سياسية على شفير الخلاص، والصبر أوشك على النفاد والكيل كاد أن يطفح، كُـلُّ حرفٍ من هذه الحروف ليس مُجَـرّد كتابة وحسب وأنتم تعلمون جيِّدًا ما معنى الأبعاد السياسية جيِّدًا وأنا أتكلم من عمق الواقع الملمُوس.
حذارِ لدول تحالف العدوان من الدفع بأبواقها بالتمادي ومحاولة قمع السيادة والقرار ومحاولة تفريق اليمن، لن يتفرق وحتماً ستدركون ذلك شئتم أم أبيتم أيها الحمقى المقرفون، لستم نداً لنا وأنتم تعلمون ذلك جيِّدًا يا ذوي الجيوش الأجيرة، لستم نِدّاً لنا، أولها وبالفم الصارخ لستم أنداداً لنا، ونحن جند الله الغالبون!
رسالتي إلى ملوك الرمال: أرض اليمن رملها بارود، أرض اليمن اسمها البيداء لمن حاول أن يفرض وصايته عليها، راجعوا تاريخنا جيِّدًا وستعلمون بأننا وكلاء عزرائيل في محاريب القتال !
ولدويلة الإمارات المزعومة: أيُّها الحمقى المُطبعون المقرفون ذوي العقليات المُختلة، وستعلمون من نحنُ ومن أنتم.
رسالتنا الأخيرة للأدوات الرخيصة من أبواق تحالف العدوان: دعوا عنكم التذمر، وعودوا إلى حضن الوطن بدلاً عن الارتماء في أحضان الخُبثاء، الذين جعلوا منكم أدَاة رخيصة لتنفيذ الأوامر وتحقيق المصطلحات المنوي عليها، وإن أبيتم وضللتم السبيل واستمررتم أدَاةً رخيصةً بأيديهم؛ فستعلمون جميعاً أنتم وهم أَيْـضاً إلى أي مُنقلبٍ تنقلبون.
لن ترى الدنيا على أرضي وصياً، مهدي المشاط رئيسنا ومُشيرنا ونحن نفتخر به بكل ما تعنيه الكلمة.