هنالك في خم وقد جمع الحشد
على ذروة الاقتاب قد عهد العهدُ

وفود من الاصقاع أصغت بسمعها
فما بلد الاومثلها وفدُ

وقال رسول الله والكل منصت
وحتى غدير الماء والحجر الصلدُ

فمن كنت مولاه فهذا وليه
عليُ (لقد بلغت) ربي لك الحمدُ

فماذا جرى حتى تناسوا ولاية
من الواحد المنان مابعدها بعدُ

وماذا جرى حتى غدا البعض ناكثا
لانكار هذا الامر يدفعه الحقدُ

وماذا جرى حتى غدا البعض مدركاً
ولاية آل البيت لكنه وغدُ

الم يك قد قالوا بخ يابن طالب
غدوت لنا مولى وقد عقد العقدُ

ولكنها الاطماع للوهم مرتع
ولكنها الأموال والتبر والنقدُ

سلام على الكرار كم واجه الردى
تضافر اعداء الى غيها تعدوُ

وكم واجه الاهواء تترى تلاحقت
اذا الغور مااعطى الولاء ولاالنجدُ

وتثبيط اقوام وتخذيل بعضها
وقوم قد استهواهم الدسم الرغدُ

سوئ يمن الانصار ادلت باشتر
هو الفيلق الافواج والجحفل الفندُ

لقد قام للهيجاء كالسيف قاطعا
يقاتل فساقا غدا حكمها الجلدُ

يناجز اتباع الهوى اهل شبهة
عواصف نمحوها اذا بذل الجهدُ

مضينا بنور الله في درب قائد
له الفتح والتمكين والنصر والمجدُ

وهل اهلك الاقوام من كان قبلنا
سوى عدم التسليم والشك والجحدُ

موالاة ال البيت حتى يضمنا
ثرانا وتنشقُ المقابر واللحدُ.

*قصيدة الفعالية المركزية ليوم الولاية محافظة الحديدة

#إتحاد_الشعراء_والمنشدين