من هدي القرآن
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed تحقيقات وسرد وحوار ضدّ العدوان
RSS Feed
من هدي القرآن
تكررت قصة موسى لكثرة ما فيها من دروس للشباب خاصة
تكررت قصة موسى لكثرة ما فيها من دروس للشباب خاصة
حيثما كان الأمريكي كان الفساد..
حيثما كان الأمريكي كان الفساد..
من خلال القرآن والأحداث نستطيع أن نفهم الواقع
من خلال القرآن والأحداث نستطيع أن نفهم الواقع
اليهود والولاية
اليهود والولاية
من كنت مولاه ف
من كنت مولاه ف"هذا" علي مولاه
أنت بين ولايتين: ولاية الله أو ولاية أمريكا
أنت بين ولايتين: ولاية الله أو ولاية أمريكا
الأمريكي يدين الذين خدموه
الأمريكي يدين الذين خدموه
كيف يسقط الوعي القرآني الخطاب الزائف
كيف يسقط الوعي القرآني الخطاب الزائف
الفارق الحقيقي بين الوعد الإلهي والوهم الشيطاني
الفارق الحقيقي بين الوعد الإلهي والوهم الشيطاني
منطق السباقين
منطق السباقين

بحث

  
الإمام الحسين “ع” هو الامتداد الأصيل والوارث الحقيقي لرسول الله “ص”
بقلم/ من هدي القرآن
نشر منذ: سنة و 4 أشهر و 3 أيام
الأحد 23 يوليو-تموز 2023 10:14 م


     

  

إنَّ الإمام الحسين “عليه السلام” حينما طُلِبت منه البيعة ليزيد، قال “عليه السلام” في رده: ((إنَّا أهل بيت النبوة، ومعدن الرسالة، ومختلف الملائكة، بنا فتح الله، وبنا يختم، ويزيد فاسقٌ فاجر، شارب الخمر، قاتل النفس المحرَّمة، معلنٌ بالفسق والفجور، ومثلي لا يبايع مثله))، بهذه الكلمات المهمة أعلن الإمام الحسين “عليه السلام” وحدد موقفه الحاسم تجاه الطغيان والانحراف والتسلط الأموي ممثلاً بيزيد، بما يمثِّله يزيد على أمة رسول الله “صلى الله عليه وعلى آله وسلم” من خطورةٍ في دينها العظيم، حينما يتمكن بما هو عليه من فسقٍ وفجورٍ وإجرامٍ وطغيانٍ واستهتار، فيما يمثِّله من خطورةٍ على الإسلام ومقدساته، فيما هو فيه من احتقارٍ للأمة، حينما يتمكن من التحكم بها من موقع القرار والسلطة، فالتهديد يصل إلى الدرجة التي قال عنها الإمام الحسين “عليه السلام”: ((وعلى الإسلام السَّلام إذ قد بليت الأمة براعٍ مثل يزيد))، يعني طمس معالم الإسلام، يعني مصادرة كل مكتسباته للأمة: من حريةٍ وكرامةٍ وعزةٍ، ومن زكاءٍ وسموٍ إنساني، وأخلاقيٍ وقيم، يعني الاستعباد للأمة والإذلال لها، يعني الظلم والفساد، وأن تكون الأمة بكل ما تملكه رهينةً وغنيمةً للطغاة والطغيان، وأسيرةً تحت وطأة الإجرام.

ولذلك فالإمام الحسين “عليه السلام” من واقعه الإيماني العظيم، وهو سيِّد شباب أهل الجنة، ومن موقعه في القدوة والقيادة والهداية، وهو الامتداد الأصيل والوارث الحقيقي لرسول الله “صلى الله وسلم عليه وعلى آله” في حمل راية الإسلام، وهداية الأمة، هذا الدور وهذا الموقع الذي يوضِّحه لنا قول رسول الله “صلى الله عليه وعلى آله وسلم”: ((حُسينٌ مِنِّي، وأَنَا مِنْ حُسَين، أَحَبَّ اللهُ مَنْ أَحَبَّ حُسَيِنًا، حُسَينٌ سِبطٌ مِن الأَسبَاطِ))، وبما يمتلكه “عليه السلام” في هذا الموقع- بحكم اقترانه بالقرآن الكريم ونوره المبارك- من بصيرةٍ، ووعيٍ، وحكمةٍ، وإدراكٍ، وتقييمٍ صحيح، وبما يحمله من زكاءٍ وطهارةٍ وقيمٍ وأخلاق، وباستشعاره العالي للمسؤولية، في هذا كله، وبهذا كله ما كان ليسكت، وما كان ليساوم، ولا ليتنصل عن المسؤولية، بل اتخذ قراره الحاسم وموقفه النهائي في التصدي لذلك الطغيان والانحراف، مهما كان حجم التضحية ومستوى المأساة، فهي تضحيةٌ ستصنع الانتصار، وتحقق النتيجة المرجوَّة؛ لأنها في سبيل الله تعالى القائل في كتابه الكريم: {إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ (51) يَوْمَ لَا يَنْفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ وَلَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ}[غافر: 51-52].

 

الله أكبر
الموت لأمريكا
الموت لإسرائيل
اللعنة على اليهود
النصر للإسلام

السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي

ذكرى عاشوراء 1441 هـ

*نقلا عن : موقع أنصار الله

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى تحقيقات وسرد وحوار ضدّ العدوان
تحقيقات وسرد وحوار ضدّ العدوان
من هدي القرآن
الطلقاء.. التسمية ومدلولها المهم
من هدي القرآن
من هدي القرآن
أهمية دور الحسنين في هداية الأمة
من هدي القرآن
من هدي القرآن
لا تكن ضحية تفريطك فتكن في الموقف الأسوأ
من هدي القرآن
من هدي القرآن
فاجعة كربلاء ليست وليدة يومها
من هدي القرآن
من هدي القرآن
ملعونين أينما ثقفوا: المثبطون معول هدم الأمة
من هدي القرآن
من هدي القرآن
آثار كارثية لحقت بالأمة بسبب عشاق السلطة
من هدي القرآن
المزيد