الكون يتهيئ لإستقبال ذكرى في صداها مؤلمة
فكلما حلت تئن الأرض لمصاب الحسين
في كربلاء الطف عابوا فيه عيبة صادمة
حين جاء ليرشدهم ويهديهم إلى الحق المبين
أبى بأن تحكم رقاب الناس في الإسلام شلة ظالمه
ماشي لها مبدأ سوى الآجرام والإرهاب والحقد الدفين
آتى يحررهم من الطاغوت في سلطة يزيد المجرمة
ذي جعلوا الأمة ضحية للطغاة والمفسدين
استقبلوه اجداد من بيذبحوا ويفخخوا بالأحزمة
في عصرنا الحاضر وهذا نهجهم باقي على مر السنين
استقبلوه بالسيف وهو جاء بالهدى ليقدمه
ويردهم للنهج ذي سنه رسول الله في دنيا ودين
ياللاسف باعوه وحلو بعد ماباعوا دمه
يسفك بدم بارد أمام عيون كل الناظرين
سبط النبي يغتال بايدي من تسموا بالحكومة المسلمة
وآل ليهم بعد هذا الجرم حكم المسلمين
أغتالوا الأسلام ا في مهدة وهدوا كل ما في محكمه
وبعد هذا شرعوا في الدين للأمة بحكم الظالمين
أحداث ماشهدت وقايعها ولاحتى القرون المظلمة
من قبل مايبعث رسول الله لتبليغ الهدى للعالمين
اغتالوا أزكى الخلق وأقرب للنبي في المقربة و المرحم
وقال حسين مني وحب الله من حب الحسين
ولنا من التأريح عبر لو ندرسه ونترجمه
ياشعب الأنصار الذي له دور بارز كل حين
في نصرة آل البيت والأعلام ذي هي قايمة
وسايرة في الخط والمشروع ذي عد الحسين
حسين بدر الدين من أشعل بنور الحق والإيمان ثورة عارمة
اجتاحت الطغيان واتصدت بفضل الله لكيد الكايدين
من درس عاشورا فهمنا كل ما لازم علينا نفهمه
أن ننصر القرآن وأعلام الهداية ونستعين
باالله ونجاهد وحجتنا أصبحت مع الهدى باالمُلزمه
وإلا فلا كنا عباد الله ولاأنصار الني جد الحسين
مع أبوجبريل يهدينا بما الله الهمه
يضي بصائرنا بنور الحق والحبل المتين
حبل الله الممدود قرآنه هداية للعباد ومكرمة
وقرناء قرآنه آل محمد النور الأمين
صلى عليه الله وآله في الصلاة القائمه
وذكرهم ماينقطع في ألسن جميع المؤمنين
#إتحاد_الشعراء_والمنشدين