ياضُيوفَ الإمامِ زيدٍ سلامُ
مرحباً مرحباً بخيرِ الضُيوفِ
زيدُنا زيدُ ثورةٍ وجهادٍ
في سبيلِ المولى بكُلِ الظُروفِ
كُلُ مَنْ ينتمي لزيدٍ تراهُ
شامخًا رأسُهُ كقصرٍ مَنيفِ
مؤمنًا ذا كرامةٍ وعزيزًا
مِثلَ زيدٍ للذكرِ خيرُ حَليفِ
في سبيلِ الرحمنِ يمضي بعِلمٍ
ويقينٍ في الأمرِ بالمعرُوفِ
في مُواجهةِ الطُغاةِ شُجاعٌ
ليس يخشى في الحَرْبِ حَرَّ السُيُوفِ
أسدٌ في الهيجاءِ طودٌ أَشَمٌ
يتصَدى لكَسرِ أقوى الزُحُوفِ
نهجُ زيدٍ خَوضُ الحُتُوفِ دِفاعًا
عن حِمى الدينِ دِينِ ربي الحَنيفِ
نهجُ زيدٍ بُطُولَةٌ وفِداءٌ
وعَطاءٌ ونُصْرةٌ لِلضعيفِ
نَهّجُ زيدٍ كرامةٌ وشُموخٌ
ووقُودٌ لكلِ حُرٍ شَرِيفِ
واهتمامٌ بأمرِ أُمةِ خَيرِ الخَلقِ
والدَفعِ نَحوَ رَصِ الصُفُوفِ
كاذبٌ مَن يقولٌ أُعَزِي لزيدٍ
وهوَ في البيتِ قاعدٌ كالخَروفِ
آكلًا شَاربًا نؤومًا كَسولًا
مُعرضًا عَن هُدَى الخبيرِ اللطيفِ
كارهًا للجهادِ جُبنًا وذُلًا
وفرّارًا مِن خَوضِ بحرِ الحُتُوفِ
زيدُ ضَحّى بنفسِهِ مثلمَا ضَحّى
الحُسينُ على رِمالِ الطُفوفِ
وبِدربِهِما الحسينُ بْنُ بدرِ الدينِ
قد ثارَ مِن أَعزِ الكُهُوفِ
صارخاً في وجهِ الطواغيتِ أمريكَا
وصُهيونَ دُونَ ذُلٍ وخَوفِ
فقَضى نَحبَهُ شَهيداً وصارَ اليومَ
أتباعُهُ مِئاتُ الأُلُوفِ
قادَها بَعدَهُ أخوهُ أبوجبريلَ
أَهلَ الوفاءِ شُمَ الأنوفِ
اليَمانُونَ اليومَ أَقْوى وأَسْمَى
قد أصابُوا أعداءَهُمْ بالخُسُوفِ
ولَهمْ نَصرُ ربِهِمُ قد تجلّى
بَدرُهُمْ ليسَ يُعترَى بالكُسُوفِ
#إتحاد_الشعراء_والمنشدين