أقبلت من دون ستر ولا حجاب
أقبلت باجرامها وارهابها
أقبلت من دون شك ولا ارتياب
أقبلت والسم بين انيابها
أقبلت ساس الجرايم والخراب
أقبلت من بعد قطع اذنابها
أقبلت يا من على عينه ضباب
أقبلت ها قلنا وش جابها
أقبلت والموت لأمريكا جواب
بعده الطوفان يتلوى بها
بحرنا مسجور بألوان العذاب
قل لواشنطن تعيد حسابها
كل من نمنع عليه الاقتراب
نمنعه والنار من شبابها
بشروا الأسماك في ساحل ذباب
والوليمه مقبله حيا بها
تصتبح مشوي وتتعشى وكباب
لحم مارنزي ينال إعجابها
من بغى له خط ف المندب وباب
لا سقر نفتح عليه ابوابها
قالها السيد لكم في آخر خطاب
فكروا في كلمته وخطابها
كل كلمه للعلم تفتح كتاب
نور يهدي للعقول ألبابها
واليمن بعد العلم ساق الركاب
والكرامة ما نعيش إلا بها
لا دخلنا حرب نستوفي النصاب
يا بها وإلا بقطع رقابها
ما وقفنا الا على موقف مهاب
والمواقف شاهده لأصحابها
واليمن لامجادها مخلب وناب
في حضارات الأمم وانسابها
من زمن تبع ولا يوم الحساب
قبلة التاريخ في محرابها
عزها ما ينطوي خلف الغياب
من غزاها ندفنه بترابها
حلم واشنطن على الساحل سراب
بالهزيمة باتجر اعقابها
من دخل للبحر الأحمر فيه ذاب
من عبيد الصهينه وكلابها
نجعله عبره على كبر المصاب
يتعض من شافها ويهابها
#إتحاد_الشعراء_والمنشدين