كان الدُجى مُتدثراً بسوادهِ المشؤوم!!
وسكونهِ المشبوه يبعث بيننا
شكاً ورِيبه!!..
أين الطريق؟؟
وأين نحن الآن بالتحديد ؟
أين النجومُ ؟؟
لعلنا أن نستدلَ بها ونستهدي إلى الدربِ الصحيح..
كم طال هذا الليلُ فينا..
ولم نرى نجماً ولا خيطاً ينبئُ عن رؤى فجرٍ ولا شمسٍ قريبةْ.
إن لم يعد في الكون شمسٌ أو نهارُ!!
وصار هذا الليل فينا سرمدياً لا يزول
فـ أين تختبئ النجوم؟؟
هذا الدُجى!! فيه الغموض المُبهم
اللا منطقي!!
...وفيه أسرارٌ غريبة!!!
* * *
وبدون أي بصيرةً؛ كنا نعاني التَيهَ في جوفِ الظلام ، مُشتتِين ومُحبطِين!!
فإذا بـ شخصٍ صاح فينا : ليس هذا الحل.!!
الى متى هذا التخبطُ والضياع؟
هناك من حَجَب النجوم!!
هناك أجندةٌ خفية!!
هذا السواد القاتم المشؤوم ليس الليل ؟
هذا ستار وصايةٍ غربيةٍ غطى على وجه السماءِ
فلا نرى أو نهتدي سُبل الهداية.!
* * *.
فـ سرى بمعراج الحقيقة ثائراً!!!
في كفه سيف الهداية والجهاد!!
يشق أستار الوصايه؛
فارتقى نحو السماءِ
مُضرَجاً بدمِ الشهادةِ قائلاً
{ياليتَ قومي يعلمون}..
لنرى بنورِ دماهُ آفاق السماوات الرحيبه..
هذي النجوم تألقت نوراً!!
وهذا البدرُ شعشع زاهياً!!
لـ يُنير ظلمات القلوب ..
ها! قد رأينا الدرب!
... فلنمضي بعونِ اللهِ قُدماً في الصراط المستقيم!!
"مكبرين مهللين"
هذا بريقُ الفجرِ (سبتمبر) تجلّى
ثورةً؛
يطوي دياجير الوصاية
هذا صباحُ النصر!! من شمسِ المسيرةِ مشرقاً؛
بالفتح للأنصارِ آية
هذا عَطاءُ الله ليس لهُ نهاية
ولنعم أجرُ الصابرين
#ثورة_النور
#إتحاد_الشعراء_والمنشدين
#المولد_النبوي_الشريف1445هـ