الـحـمولة جـاهـزة والـكـون زاحــف
ويــن جــاء سـواقها الـلي مـايخاف
هــــد يـالـبـيّـه هـــدة راس نــاشـف
دق مـــن قـــوة شـمـوخه فـالـغلاف
وامـتطى ظـهر الـمحجل بـالزخارف
لا تــقـول الا حــضـر حـفـلة زفــاف
دق سـلف الـشاص معدوم الرفارف
ذي عــنـق كـبـوتـها مــثـل الـــزراف
شـال لا سـلـكي وجـنّـب بالـهـواتـف
واتـكـل بـالله واعـــلـن الانــصــراف
حـسـبنا الله شـفـرته والـكل عـارف
إن نــصـر الله لــه( لا شـيـن كــاف)
شل روحه في يده والقا العـواطـف
لـلخـوالف واهــل لـكـبـاد الــرهــاف
وانطلق صوب الهدف والجو ساقف
والـطـوايـر عـاكـفة فــوق اعـتـكاف
والفضاء شاشات ذي ماشي وواقف
تــرصــدة لــقـمـار والــبـاري يـــراف
الــقـنـابـل مـفـتـرشـهـا والــقـذايـف
والـتحف حـوم الـصواريخ الـتحاف
قـزهـا لا مــا وصــل والـخـط تـالـف
وابــتـدا دور الـمـتـرات الــخــفــاف
حـملة الـشاص اقـتسمها بـالتناصف
الــمــتـر وســايـقـه دون اخــتــلاف
حمّل الـحملة ومـثل الـبرق خـاطف
والـمـحاجر كـيـمرة فــوق الـمـشاف
ذي يـحطم خشمه افواج العواصف
والـتـواير تـعـطف الـطين اعـتطاف
بـيـن زخــات اللهب عـادي وكـاشف
طـاف الاعـدا مـثل مـن لـبىٰ وطاف
والـتـقوه اهــل الـعـزايم والـمـناكف
والـمـتـارس ذي تـجـلـجل بـالـهتاف
شــقـوا الــدرب الـمـلغم بـالـنواسف
والـمدد مـن فـوق الاجسام النحاف
الـمـقـصـدر والـمـعــلب والـنـواشـف
والـمـثـلـج والـمـبـرمـج والــحـفـاف
والــذخـايــر والــذواكـر والــقـواذف
والـكــيـامــر والـكـوادر تــستـضـاف
الـمدد كـم ضـمدوا مـن جـرح نازف
واهـتزم مـن بـأسهم زحف الضعاف
مثل ابو قاصف يدة هدهد وقاصف
مـوقـفة شـاهـد واكـيد الـكل شـاف
سـالـفة تـاريـخ مــن عــدة سـوالـف
تـخـبـر الاجـيـال كــم صــد الـتفاف
جـنـد ربــي فـالـمدد جـند الـمواقف
يـخـطفوا نـصر الـميادين اخـتطاف
الـكـرم قــد هــو لـهم عـادة وسـالف
والـشرف طـبع الـرجاجيل الـشـراف
الــمــدد دوره لــنـا ضـــد الـتـحـالف
مـثـل دور الـمـلتهب فـي الـميركاف
والـمـدد فـي مـعركتنا سـيل جـارف
اخـضـرت مـن كـفه الـسبع الـعجاف