آخر الأخبار
راجح عامر
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed قصائد ضد العدوان
RSS Feed
راجح عامر
نشيد | روح الله
فعل الجريمة بكل اشكالها مرفوض
غزةُ العزَّة
يا سَليلَ الأنبيَاء
حيٌّ ومثلُك لا يموتُ
حيٌّ ومثلُك لا يموتُ
والمرتزق قل له إذا بعسس يقر
والمرتزق قل له إذا بعسس يقر
لبَّيك يا ابنَ رسولِ الله يا علماً
في
في "المندب" استندب نفتش وانتظر
القدس بايبقى للامة مصباح
القدس بايبقى للامة مصباح
بِبصيرةِ زيدٍ جَاهَدنا
بِبصيرةِ زيدٍ جَاهَدنا

بحث

  
في حضرةِ الشُّهداء
بقلم/ راجح عامر
نشر منذ: سنة و 4 أشهر و 17 يوماً
الخميس 08 ديسمبر-كانون الأول 2022 06:44 م


ماذا أبوحُ به وماذا أكتُمُ؟!

في حضرةِ الشُّهداءِ يعيا المُلهَمُ

من أينَ أبدأُ والمواقفُ جَمَّةٌ

ولغاتُها شتَّى فكيفَ أُترجمُ؟

الصَّمتُ قيَّدني فسالتْ أدمُعي

والدَّمعُ فوقَ القولِ إن عجزَ الفَمُ

يا قادتي يا سادتي يا رايتي

الشِّعرُ في آفاقِكُم يتقزَّمُ

ولسانُهُ الصدَّاحُ يصرُخُ يا تُرى

مَنْ ذا أُقدِّسُ غيرَكم وأُعظِّمُ؟!

مِن بعدِ إِذنِكُمُ سأكتبُ فالجوى

في خافقي بجهادِكم يترنَّمُ

شهداءَنا يا مجدَنا يا عِزَّنا

أنتم شُموسُ إباءِنا والأنجُمُ

أنتم دليلُ النَّصرِ مِنهاجُ العلا

رُوَّادُهُ أنَّى تَضِلُّ وتُهزَمُ

أنتم محاريبُ الجلالةِ نحوها

قلمي يُصلي خاشعاً ويُسلِّمُ

أنتم لنا نَفَسُ الحياةِ وطيبُها

إن ضاقتِ الدُّنيا بكم نتنسَّمُ

ذكرُ الفنا والموتِ في محرابِكم

كالقولِ حالَ الخطبتينِ مُحرَّمُ

وَهَجُ الكرامةِ من هواءِ غبارِكم

قد فاحَ والأحرارُ منهُ تيمَّموا

وسَنا البصيرةِ لاحَ من نظراتِكم

كالذِّكرِ يهدي للتي هي أقومُ

وولاؤُكم مِن وحيِ (لمَّا أسلما)

وبصدقِ ما تعنيهُ (إنِّي أعلمُ)

والصَّبرُ مِن (يا ربِّ إنِّي مسَّني

ضُرٌّ وأنتَّ بيَ الرَّؤوفُ الأرحمُ)

في ذروةِ الإسلامِ كنتم شعلةً

منها تبدَّدَ ليلُ ذُلٍّ مُظلِمُ

لا جودَ في الدُّنيا يُضاهي جودَكم

لا تستوي نفسُ الفتى والدِّرهمُ

النَّفسُ غاليةٌ وليس لها ثمن

إلا نعيمَ اللهِ جلَّ المُنعِمُ

مِن فجرِكم نصرًا تبلَّجَ صُبحُنا

وقُبَيلَهُ ليلُ الهزيمةِ مُعتِمُ

ضاقتْ بأمريكا الجهاتُ بذكرِكم

ولوجهِها بحذا التَّحسُّرِ تلطمُ

إحياءُ ذكراكم وقودُ مسيرِنا

في كلِّ ميدانٍ بهِ نتقدَّمُ

لولاكُمُ ما سارَ ساعٍ آمنًا

كلا ولا طَعِمَ المنامَ النُّوَّمُ

لولاكُمُ ما رفرفت راياتُنا

كجناحِ طيرٍ في السَّماءِ تُحوِّمُ

لولاكُمُ ما حُرِّرت أوطانُنا

ولما غدت جُثَثُ العدا تتفحَّمُ

لولاكُمُ ما أثمرت ثوراتُنا

ولما هوى الطَّاغوتُ وانتَّصرَ الدَّمُ

لولاكُمُ ما فُكَّ قيدُ حِصارِنا

ولما غدت آمالُهم تتحطَّمُ

لولاكُمُ ما رنَّ صوتُ العدلِ في

في أرجاءَنا واغتاظَ منهُ المجرمُ

يا أيُّها الفرِحونَ بالفضلِ الذي

آتاكُمُ الرَّحمنُ طابَ وطبتُم

رُتَبُ الفطاحلِ والنياشينُ انحنت

لجنابِكم إن أفصحوا أو أبهموا

مهما امتدحتُ مُعرِّفًا بِسِماتِكم

أو بَحَّ صوتي من حديثي عنكُمُ

سأظلُّ أسألُ – والجوابُ بلا مدى –

مَن أنتُمُ؟! مَن أنتُمُ؟! مَن أنتُمُ؟!

أثنى عليكم ربُّنا راضٍ بما

قدَّمتُمُوهُ وحُبُّهُ يكفيكُمُ

بعتُم نفوسَكُمُ وباريها اشترى

وهو الكريمُ وحبَّذا ما نِلتُمُ

لكأنَّما الجنَّاتُ قد خُلِقت لكم

ولمِن يُعاديكم تُعدُّ جهنمُ

وعليكُمُ بعد النبيِّ وآلِهِ

صلواتُ ربي كلما نتكلَّمُ

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى قصائد ضد العدوان
الأكثر قراءة منذ أسبوع
معاذ الجنيد
عِلمٌ وجهاد
معاذ الجنيد
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
جميل الكامل
إلى المراكز،،،
جميل الكامل
قصائد ضد العدوان
ضيف الله سلمان
مجاراة "الشهداء نالوا الكرامة والفوز العظيم"
ضيف الله سلمان
عاقل بن صبر
الحقيقه واضحه
عاقل بن صبر
جميل جعفر
عهد الوفاء
جميل جعفر
عبدالحفيظ الخزان
سلام سلام سلام
عبدالحفيظ الخزان
حسن المهدي
شماريخ الاراده
حسن المهدي
ضيف الله سلمان
مجاراة "واجباتنا تجاه الشهداء وأسر الشهداء"
ضيف الله سلمان
المزيد