قــال ذي لاقــال مــا يـثـني الـكـلمه
لا قـلـق يـا شـعبنا الـحل فـي صـنعا

والـصميل الـجيد ذي يـبعد الـخرمه
فـي صلف مبني على الحجه القرعا

دام والامـــه عـلـى مـنـهج الـخـتمه
والـسـياده حــق واحـنـا لـها نـسعى

لاقــلـق فالله يـقـضـي بــنـا حـكـمه
والامــم فـي ودّ صـنعا تـجي هـرعا

شرط الاستقلال محسوم من يومه
والـلـقا قـصـر الـيـمامه اذا مـااوعى

والـحـوار الـلـي عـلـى عـقـرة الامـه
خـاب فيه الذيب من خيبة المرعى

لانـها الـحافين داسـوا عـلى خـشمه
لـلـوسـاطـات الـعـمـانـيَه اسـتـدعـى

جـــا بـرجـلـه دون كـيـفـه ولا لـلـمه
واطـّرح صنعا يشوف السلام ادعى

خـير مابه شي على موطن الحكمه
والـضـيافه واجـبـه يـرحـبوا جـمـعا

والـمـنخط بــا يـقـهويه ابــو شـرمه
مـــن فـنـاجـيل الـتـمـاتيكي الـنـقعا

طـوفوه اصـقاع تـشهد عـلى ظـلمه
فـي جـرايم مـا حـصل مـثلها قطعا

يـا عـقل والاالـحسافه قـدي قـسمه
واعتمد مصروع من جملة الصرعى

ذي زرع شــور الـنـدامه جـنى هـمه
حـكم مـثل الموس ما فيه من قعّى

لا هــو اتـوفـق ولا عـاصـفة حـزمـه
والـخـدع مــن يـومـها بـاهلها وقـعا

#إتحاد_الشعراء_والمنشدين