بديع الزمان السلطان
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed قصائد ضد العدوان
RSS Feed
بديع الزمان السلطان
تحالُفُ الشّرِّ يا صنعا سيحترقُ
تفضّلوا: إنّ هذي الأرضَ مقبرةٌ
في البحرِ
في البحرِ "نقطةُ قاصفٍ" لن تعبروا
سلامٌ على صنعاءَ وهيَ تُحَاصِرُ
شهداء غزة
إنّ اليمانيْ فلسطينيْ بفطرتهِ
إنّ اليمانيْ فلسطينيْ بفطرتهِ
"صواريخُ القرش"
يا سيّدَ القولِ بل يا سيّدَ الفِعِلِ
يا سيّدَ القولِ بل يا سيّدَ الفِعِلِ
أفدي لِثامَ وُجوهِهم من فِتيةٍ
أفدي لِثامَ وُجوهِهم من فِتيةٍ
نحن الفلسطييمانيّين
نحن الفلسطييمانيّين

بحث

  
هنا مرّااانُ والحدثُ الكبيرُ
بقلم/ بديع الزمان السلطان
نشر منذ: 10 أشهر و 9 أيام
الثلاثاء 20 يونيو-حزيران 2023 09:45 م


هنا مرّااانُ والحدثُ الكبيرُ
هنا من حيثما ابتدأ المسيرُ

هنا من حيثما نادى حسينٌ
وأشرق بالهدى البدرُ المنيرُ

وجاء السيد العلم المفدّى
وقال لمعشر الأنصار: ثوروا

هنا مران حيث ثرى حسين
يصلي خلفه الشهدا الحضور

لقد حضروا بأرواح كرام
وأجساد تواريها القبور

سلام أيها الشهداء منا
فأنتم سر قوتنا المثير

هنا مران من ولدت رجالا
كراما لم تجئ بهم العصور

رجالا علموا الدنيا دروسا
ومن دمهم تسطرت السطور

رجالا حاربوا الدنيا جميعا
ولم يرهبهم الخطر الخطير

على عدد الأصابع لم يقلوا
ولم يوقفهم الجيش الغفير

وهاهم أصبحوا شعبا طويلا
عريضا... ما لأولهم أخيرُ

سلام الله يا مران إني
وقفت وقد تبلد بي الشعور

ولكني أقول بكل صدق
لقد شفيت بمنظرك الصدور

بلاد لم تقل للظلم أهلا
وسهلا أو تداهن مَن يجورُ

بلاد فرط عزتها تعالت
وفرط إبائها دمها يفورُ

تجير المستجير بكل حال
وكم بلد تجار ولا تجير

هنا مران وهي تزيد عزا
وقد عادت لمجراها الأمور

وخاب البغي من كل النواحي
وفي مران أشرقت البدورُ

بدور في سماء العلم شعت
بنور الحق فاتضح المصير

شباب يطلبون الحق حقا
وجيل لا يلف ولا يدور

شباب أرغموا أنف الأعادي
وجيل مؤمن جدا صبور

شباب بالهداية لم يضلوا
وجيل بالثقافة لا يبور

وأرواح على القرآن شبت
ونور الله في دمها يسيرُ

لأن الموت عادتنا قدمنا
حيادرة فزلزلت القصور

حسينيون تعرفنا المنايا
نلبي كلما نادى النفير

يمانيون يا حلف الأعادي
خسرتم مثلما خسر الكثير

هزمناكم بأبسط ما لدينا
وحق النصر والله النصيرُ

فما عادت عواصمكم أمانا
ولا عادت طوائركم تطير

يمانيون تثقلنا المآسي
ونضحك والبكا فينا غزير

ونحفر في حدائقنا قبورا
وتنبت في مقابرنا زهور

تعودنا على الأزمات حتى
كأن قلوبنا البيضا صخور

وكنا في غيابتنا عماءً
إلى أن جاء بالنور البشيرُ

هنا مران وابتدأت حياة
فأحيتنا وقد مات الضميرُ

تموت تموت أمريكا ونحيا
وأصغرنا على امريكا كبيرُ


#إتحاد_الشعراء_والمنشدين

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى قصائد ضد العدوان
الأكثر قراءة منذ أسبوع
معاذ الجنيد
عِلمٌ وجهاد
معاذ الجنيد
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
صلاح الدكّاك
بلا بسملة
صلاح الدكّاك
قصائد ضد العدوان
بسام شانع
زامل || قل الفلوس
بسام شانع
أحلام عبدالكافي
واح
أحلام عبدالكافي
أحمد درهم
اث
أحمد درهم
عادل العرجلي
إلهي
عادل العرجلي
أسامة المعباء
يابن الرزامي طوف بالبيت العتيق
أسامة المعباء
عابد المدم
مسير النصر
عابد المدم
المزيد