من هدي القرآن
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed تحقيقات وسرد وحوار ضدّ العدوان
RSS Feed
من هدي القرآن
الفارق الحقيقي بين الوعد الإلهي والوهم الشيطاني
الفارق الحقيقي بين الوعد الإلهي والوهم الشيطاني
منطق السباقين
منطق السباقين
في القيامة الناس على أصناف ثلاثة
في القيامة الناس على أصناف ثلاثة
الرفعة الحقيقية هي رفعة يوم القيامة
الرفعة الحقيقية هي رفعة يوم القيامة
اليهود الصهاينة هم العدو الأول للأمة
اليهود الصهاينة هم العدو الأول للأمة
يجب أن نصل في وعينا لنعرف كيف نتحدث مع الآخرين عندما ينطلقون ليثبطونا
يجب أن نصل في وعينا لنعرف كيف نتحدث مع الآخرين عندما ينطلقون ليثبطونا
الأمريكي ذراعٌ للصهيونية اليهودية
الأمريكي ذراعٌ للصهيونية اليهودية
وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً
وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً
من صفات المتقين
من صفات المتقين
حالة التثاقل وعواقبها
حالة التثاقل وعواقبها

بحث

  
هل يعي شبابنا ما يخطط له الأعداء من إغراقهم في مستنقع غرائزهم؟
بقلم/ من هدي القرآن
نشر منذ: 8 أشهر و 26 يوماً
الأربعاء 02 أغسطس-آب 2023 08:35 م


 

وأولئك الذين يشترون بآيات الله ثمنًا قليلًا لا يهمهم‎، لا يهمه وقد يكون بعضهم من أسرة علمية يؤجر بيته مقابل مبلغ من الدولارات ليكون فندق، ولا يهمه أن يكون من ينام مكان جده الذي كان عالمًا من علماء الدين، أن ينام في تلك الغرفة التي كان يتردد كتاب الله فيها كل حين، أن ينام خليعون من أي بلد من بلدان أوربا، أليس هذا هو تنكر لقيم الآباء والأجداد؟ أليس هذا هو إساءة للآباء؟ إساءة للأجداد العظماء من أولياء الله؟

تتحول بيوت كانت بيوت علم ودين، وبيوت فضيلة تتحول إلى بيوت فاسدة، ثم تفسد الحارة كلها وهو لا يبالي يحسب كم سيستلم في آخر الشهر من دولارات مقابل تأجيره لهذا المنزل، أليس هذا أيضًا من الضلالة؟ ألم يصبح هذا الذي باع دينه يشتري الضلالة، ولا يبالي أن يضل الآخرون؟

هكذا يصبح العرب أنفسهم، يصبح المسلمون أنفسهم، وكل هذا شاهد على أنه لو تمكنت أمريكا من بلادنا ستجد الكثير والكثير من الشباب قابلين لأن يكونوا عملاء يسخرون النساء كما يعملون في فلسطين، وكما يعملون في لبنان، لو تقرؤوا قصص العملاء أشخاصًا فلسطينيين، وأشخاصًا لبنانيين تحولوا إلى عملاء وكان من أكثر الأشياء إغراءً لهم النساء والمال فيتحول إلى عدو يتنكر لدينه، ويعمل على أن يغتال، ويُغتال على يديه العظماء من الأحرار الذين يحاربون من أجل شرفه، ومن أجل وطنه، إن النساء خطيرات جدًا إذا ما أتجه الإفساد إليهن.

ونحن لا نعمل، حتى أولئك الذين كانوا يتشدقون بأنهم دعاة إسلاميين، لم يهتموا بهذا الجانب وهم من تمكنوا أيضًا في السلطة، وهم من أصبح في معاهدهم ومدارسهم مجاميع كبيرة من النساء، يستطيعون أن يوجهوا فلم يوجهوا بالشكل المطلوب الذي يجعل المرأة اليمنية ترفض هذا الشكل، وهذا التقليد الذي يريد اليهود أن تسير عليه.

هذا في الجانب الأخلاقي، وهذا ما يعمله اليهود، مع أننا نجد أن نبيًا من أنبياء الله العظماء وهو من بني إسرائيل جعله الله مثلًا للعفة، مثلًا للنزاهة على الرغم من جماله البارع، على الرغم من شبابه المكتمل، وعلى الرغم من الأجواء المهيأة الكاملة لفساد أخلاقي، لفاحشة يرتكبها، فإذا به يصبح مثلًا للعفة، نبي الله يوسف، سورة يوسف، قصة يوسف في القرآن الكريم هي مثل للعفة، مثل للطهارة، نبي الله يوسف هو مثل لكل شاب مهما رأى نفسه في المرآة جميلًا، الكثير من الشباب متى ما تصفح وجهه في المرآة فرأى شعره جميلًا، وشكله مقبولًا انطلق هنا وهناك، وراء البنات، انطلق وهو بكل غرائزه مستعد لأن يسقط في مستنقع الرذيلة.

إن نبي الله يوسف الذي قد يكون ربما أجمل إنسان خلقه الله، وكان في وقت مكتمل الشباب، هو من قال عندما اجتمعت [المصريات] عليه وبعد أن بـهرهن جماله، وقطعن أيديهن، وهددنه بالسجن إن لم يقبل ما يردن منه قال: {قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ وَإِلَّا تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُنْ مِنَ الْجَاهِلِينَ} (يوسف:33) هذا هو الشاب التقي الطاهر.

أليس من بني إسرائيل؟ نقول لشبابنا، نقول لشاباتنا، نقول لبنينا وبناتنا في كل مكان: أنتم وراء من تسيرون؟ وبمن تقتدون؟ كلنا – سلمنا – وراء بني إسرائيل، لكن وراء من؟ إنكم تسيرون وراء أولئك الذين يبيعون بناتهم، ويبيعون أعراضهم من بني إسرائيل، لماذا لا تسيرون بسيرة يوسف نبي الله؟ لماذا لا تسيرون هذه السيرة لتحصلوا على ما وعد الله به نبيه يوسف عندما قال: {وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ} (يوسف:22)؟ كونوا محسنين بعفتكم، كونوا محسنين بطهارتكم وستحصلون على الحكمة، وستحصلون على العلم، العلم الذي تزكو به نفوسكم، والعلم الذي تبنون به أمتكم، العلم الذي تبنون به اقتصادكم وحياتكم.

أما أن تسقطوا في مستنقع الجريمة، وتسيرون وراء أولئك الذين يريدون أن تضلوا السبيل، أولئك الذين هم أعداء لكم، فإنهم يعلمون علم اليقين أنكم عندما تسيرون في هذا الطريق، وتسقطون في هذا المستنقع فإنكم ستكونون وسيلة لضرب نفوسكم، وضرب أمتكم، وضرب شعوبكم، وأنكم ستكونون وسيلة لتدمير أنفسكم، وتدمير أمتكم، وأنكم ستصبحون أجسادًا لا قيمة لها يدوسونها بأقدامهم وهي تبتسم، وتقبِّل تلك الأقدام.

وهكذا متى يمكن أن تتوقع لشاب همه أن يجري وراء البنات سواء في ساحات الجامعة، أو في الشوارع، هل تتوقع لشاب نفسيته غارقة في هذا المستنقع أن يحمل همّ أمة؟!، أن يتألم إذا ما قلت له اليهود يدوسونك بأقدامهم؟! إنه لا يمانع أن تدوسه يهودية جميلة بأقدامها اللينة مباشرة!! فكيف تريد منه أن يتحرك؟ سيقبل قدما تدوسه، وهم فعلًا قد يصلون بالشباب إلى هذه.

بعد أن تصالح معهم المصريون، وبعد أن أقامت مصر معهم مصالحة، وتبادلًا دبلوماسيًا هل أصبحت مصر تنعم بالسلام مع إسرائيل؟ أم أصبحت تعاني معاناة شديدة من الفساد الذي يريد الإسرائيليون أن يصل إليه شباب مصر أكثر مما قد وصلوا فيه؟ وفساد من ذلك الذي يحمل الدولة عبئًا ماديًا كبيرًا، فساد بثمن، فساد بأموال كثيرة، نساء ممن هن مصابات بمرض (الإيدز) ينتشرن في أوساط الشباب المصري، الشاب الذي يصاب بمرض (الإيدز) هل سيعود له أثر في بناء الحياة، أم سيصبح عبئا على الدولة والمجتمع؟ ألا تجد الدولة نفسها مرهقة فيما بعد وهي تعمل على مكافحة (الإيدز)؟ وهي تعمل على حجز من يصابون بمرض الإيدز، فتتحمل كامل نفقاتهم، وتتحمل كلما تفرضه وضعيتهم السيئة.

 

[الله أكبر/ الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل/ اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]

دروس من هدي القرآن الكريم

لتحذن حذو بني إسرائيل

ألقاها السيد/حسين بدرالدين الحوثي

بتاريخ: 7/2/2002م

اليمن – صعدة

*نقلا عن : موقع أنصار الله

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى تحقيقات وسرد وحوار ضدّ العدوان
الأكثر قراءة منذ أسبوع
طاهر محمد الجنيد
أبعاد المواجهة المباشرة بين إيران وإسرائيل
طاهر محمد الجنيد
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
صادق سريع
هذا ما فعلته "الوعد الصادق" ب"إسرائيل"
صادق سريع
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
صادق سريع
بعد مائتي يوم.. هل حان إعلان نصر غزة؟
صادق سريع
تحقيقات وسرد وحوار ضدّ العدوان
الجبهة الثقافية
حرب الوعي
الجبهة الثقافية
من هدي القرآن
المثبطون مِعْوَل هدم خطير على الأمة
من هدي القرآن
من هدي القرآن
القرآن الكريم هو نعمة الله وحجته على عباده
من هدي القرآن
من هدي القرآن
وَيُرِيدُونَ أَنْ تَضِلُّوا السَّبِيلَ … لماذا؟
من هدي القرآن
من هدي القرآن
سنَّة الله في الحياة أن يكشف واقع الناس من خلال مسألة الجهاد والولاء
من هدي القرآن
من هدي القرآن
المنافقون يفضحهم تنصلهم عن المسؤولية
من هدي القرآن
المزيد