آخر الأخبار
من هدي القرآن
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed تحقيقات وسرد وحوار ضدّ العدوان
RSS Feed
من هدي القرآن
الفارق الحقيقي بين الوعد الإلهي والوهم الشيطاني
الفارق الحقيقي بين الوعد الإلهي والوهم الشيطاني
منطق السباقين
منطق السباقين
في القيامة الناس على أصناف ثلاثة
في القيامة الناس على أصناف ثلاثة
الرفعة الحقيقية هي رفعة يوم القيامة
الرفعة الحقيقية هي رفعة يوم القيامة
اليهود الصهاينة هم العدو الأول للأمة
اليهود الصهاينة هم العدو الأول للأمة
يجب أن نصل في وعينا لنعرف كيف نتحدث مع الآخرين عندما ينطلقون ليثبطونا
يجب أن نصل في وعينا لنعرف كيف نتحدث مع الآخرين عندما ينطلقون ليثبطونا
الأمريكي ذراعٌ للصهيونية اليهودية
الأمريكي ذراعٌ للصهيونية اليهودية
وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً
وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً
من صفات المتقين
من صفات المتقين
حالة التثاقل وعواقبها
حالة التثاقل وعواقبها

بحث

  
المنهج والأسلوب الأموي سواءً بسواء على نهج الفراعنة ومسارهم
بقلم/ من هدي القرآن
نشر منذ: 8 أشهر و 20 يوماً
الإثنين 07 أغسطس-آب 2023 07:36 م


 

حينما نأتي إلى الظروف التي تحرك فيها الإمام زيد عليه السلام ندرك صعوبة الواقع الذي عاش فيه، وصعوبة القيام بالمسئولية في تلك الظروف نفسها، ظروف معروفة، ظروف عاشت فيها الأمة الخضوع المطلق، والاستسلام التام لهيمنة النظام الأموي الجائر، المفسد، المستبد (الذي اتخذ دين الله دغلاً وعباد الله خولاً ومال الله دولاً) والأمة في حالة من الرهبة والخوف والاستسلام، والعجز والشعور بالذلّ والهوان والخضوع للقهر والاستعباد، الحالة التي عمّت وانتشرت في أوساط الأمة نتيجةً للجبروت الأموي المستهتر الذي لم يرعَ حرمة، ولم يحترم أي شيء لا من المقدسات ولا من الدماء ولا يعطي اعتباراً لأي شيء، نجد أنه منذ ما قبل مرحلة هشام منذ معاوية إلى يزيد ثم من تلاهم، الفظائع الكبيرة التي ارتكبوها بحق الأمة في دينها في مقدساتها، في أعلامها، في حياتها، في أمنها في استقرارها، أمور فظيعة جداً سودت صفحات التاريخ، سودت صفحات التاريخ، من يراجع التاريخ بإنصاف يشعر بالخجل أنه كيف أمكن لكل هذا أن يحدث في داخل الأمة التي تنتمي للإسلام، أي فارقٍ يفُرق بين ذلك المسلك والمنهج والأسلوب والسيرة الأموية وبين المسلك والمسار والمنهج والأسلوب الفرعوني، سواءً بسواء على نهج الفراعنة، على نهج الفراعنة، على مسارهم.

ما حصل في ما سبق خروج الإمام زيد عليه السلام ثم في عصره أمور فظيعة جداً من بينها استباحة المقدسات، هدم الكعبة المشرفة إحراقها أولاً، ثم في مرةٍ أخرى هدمها واستهدافها بالمنجنيق واستباحة مكة، هذه فظيعة من الفظائع، عندما نعود إلى ديننا وندرك القداسة الكبيرة لبيت الله الحرام، للكعبة المشرفة، لمعالم الحج في مكة المكرمة التي يحرم فيها استهداف حتى الحيوانات، يحرم فيها استهداف حتى النبات الأخضر، ثم نجد أنهم استهدفوها حتى بالمنجنيق، أحرقوها بالنار، هدموا بنيانها، وكانوا مع إطلاق كل حجر بالمنجنيق تستهدف الكعبة يكبرون أيضاً! يطلقون التكبير.

الآن الآن ونحن في صراعنا مع المستكبرين من أعظم مخاوفنا التي نخاف في ظل استهداف أمتنا في هذه العصر والزمن، من أعظم مخاوفنا أن تُستهدف الكعبة، أن تقوم إسرائيل وأمريكا أن يقوم اليهود والصهاينة باستهداف الكعبة، أليست هذه من أعظم مخاوفنا؟ من أشد ما نتخوّف منه؟ من أكبر ما يزعجنا، هذا حصل في تاريخنا ما نتخوّف أن تفعله إسرائيل، أو أن تقوم به أمريكا، ما يدعو إليه الصهاينة اليوم هو ما قد عمله بني أمية في تاريخ الأمة، فاستهدفوا الكعبة، وقتلوا الناس في البيت الحرام، استباحوا مدينة رسول الله ولم يرعوا أي حرمة، وقتلوا أهل المدينة حتى من لاذ منهم إلى قبر رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله)، كثير من أهل المدينة في بعض الأخبار وفي بعض الروايات أن ما يقارب ثلاث مائة شخص أو أكثر ذهبوا ولاذوا بقبر الرسول (صلوات الله عليه وعلى آله)، على أساس أنه ربما يحترمه الجنود الأمويون، قتلوا الناس على القبر وذبحوهم، ذبحوا الرقاب على قبر رسول الله حتى أغرقوه بالدماء، ثم استباحوا مدينة رسول الله ثلاثة أيام، استباح فيها الجيش الأموي كل شيء، العرض، أباحوا للجيش الأموي قادته بأمرٍ من يزيد أباحوا، نساء أهل المدينة، عرض أهل المدينة، وأباحوا قتل أهل المدينة، وأباحوا ممتلكات أهل المدينة لمدة ثلاثة أيام، استبيحت المقدسات، استبيح الأخيار، قتلوا أخيار الأمة، صفوة الأمة، أعلام الأمة هداة الأمة الذين إليهم ترجع الأمة، في دينها، في تربيتها، في بنائها التربوي والإيماني والديني، قاموا بقتلهم عترة رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله) لم يرعوا حرمةً للرسول (صلوات الله عليه وعلى آله).

ثم نجد أيضاً من أشكال استباحه المقدسات والاستهانة بكل شيء الاستهانة بالأمة في كل شيء في دينها ومقدساتها وماعدا ذلك هو أهون بالتالي، نجد أنه في عصر الإمام زيد عليه السلام، دخل الإمام زيد عليه السلام إلى مجلس الوالي الأموي هشام وإذا بيهودي! يهودي موجود في المجلس يتحدث إلى هشام ثم ذلك اليهودي في حضرة من يُسمي نفسه أمير المؤمنين، ويعتبر نفسه حاكماً على الأمة الإسلامية بكلها وهو هشام، إذا بذلك اليهودي يسب رسول الله (صلى الله عليه وعلى آله وسلم) قبل أن يأتي الأمريكيون أو الدنمارك أو أي طرف آخر، سب في مجلس الحاكم الذي يحكم على الأمة الإسلامية ثم لا يتخذ أي موقف ولا حتى ينهر ذلك اليهودي، ولا حتى يُبدي استياءً، فالإمام زيد عليه السلام غضب لله، وغضب لرسوله (صلوات الله عليه وعلى آله)، وتهدد ذلك اليهودي ونهره وقال: (لإن أمكنني الله منك لاختطفن روحك) فما كان من هشام إلا أن نظر نظرات الغضب والاستياء إلى الإمام زيد عليه السلام ليقول له: مَهْ لا تؤذ جليسنا يا زيد. جليسه اليهودي يؤذي رسول الله، يسب رسول الله، ولا يحترم حتى المقام العظيم لرسول الإسلام، فلا يبالي المسألة عادية، ونحن ذكرنا شبيهاً لهذه، انزعاج البعض من تحطيم زجاج نوافذ السفارة الأمريكية فيما هم لم ينزعجوا ولم يغضبوا ولم يتبنوا أي موقف آنذاك تجاه السب والإساءة الفظيعة التي هي أسوأ حتى من السب لرسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله).

الله أكبر
الموت لأمريكا
الموت لإسرائيل
اللعنة على اليهود
النصر للإسلام

 

السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي

ذكرى استشهاد الإمام زيد ” ع” لعام 1435 هـ

*نقلا عن : موقع أنصار الله

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى تحقيقات وسرد وحوار ضدّ العدوان
الأكثر قراءة منذ أسبوع
طاهر محمد الجنيد
أبعاد المواجهة المباشرة بين إيران وإسرائيل
طاهر محمد الجنيد
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
علي الدرواني
ما هو ال"يورديم" ولماذا يخشى الغرب سقوط "إسرائيل"؟
علي الدرواني
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
د.محمد النهاري
مشكل المصطلح والمسيرة القرآنية!!
د.محمد النهاري
تحقيقات وسرد وحوار ضدّ العدوان
الجبهة الثقافية
الإمام زيد “عليه السلام” .. امتداد أصيل لنهج الثائرين على الطغاة والمستكبرين
الجبهة الثقافية
من هدي القرآن
شجاعة وإقدام الإمام زيد ” عليه السلام” تعكس أثر القرآن الكريم في النفوس
من هدي القرآن
من هدي القرآن
اليهود يفسدون الحياة .. نماذج وشواهد
من هدي القرآن
من هدي القرآن
مواقف الإمام زيد ” عليه السلام” تدلل مدى ثقته بالله واحتقاره للطغاة والمجرمين
من هدي القرآن
من هدي القرآن
الجهاد طريق السلامة
من هدي القرآن
من هدي القرآن
الأسلوب الناجح الذي استخدمه الجن حين عادوا إلى قومهم
من هدي القرآن
المزيد