نفى المتحدث باسم تحالف العدوان ، العميد أحمد العسيري، استهداف المدرسة قائلا إن الغارات استهدفت معسكر تدريب للحوثيين. وقال إن “الطائرات استهدفت معسكر تدريب لميليشيا الحوثيين يدعى الهدى في صعدة”.

وحين تذكر العسيري ان القتلى اطفال اتهم الحوثيين “بتجنيد الأطفال في المعسكر”.. وغاب عنه ان اولئك الزهور لا يستطيعون بعد تهجي حروف الهجاء..

ووسط تصاعد التنديد بـ الجريمة الوحشية التي ارتكبها يوم السبت 13 أغسطس/ آب 2016 طيران تحالف العدوان السعودي وخلفت عشرة شهداء، على الأقل، و28 مصاباً جميعهم من الأطفال، دعت منظمات إنسانية الأمم المتحدة إلى مراجعة القرار “غير الموضوعي” بإزالة التحالف السعودي من القائمة السوداء. بدوره تحالف العدوان “نفى”، كالعادة، المسئولية وزعم أن القصف استهدف تجمعاً – مركز تدريب “لمقاتلين حوثيين” (..)

و أعلنــت منظمة أطباء بلا حدود أن المستشفى الذي تديره في حيدان استقبل 38 حالة من بينهم 10 وفيات و28 إصابة لإطفال استهدفت الطائرات مدرستهم.

وقالت لوكالة “خبر” المسؤولة الإعلامية في منظمة “أطباء بلا حدود” ملاك شاهر، إنه تم استقبال 38 طفلاً دون سن الـ15 ضحايا سقطوا جراء الغارات على مدرسة في جمعة بن فاضل، بمديرية حيدان، التابعة لمحافظة صعدة، شمال اليمن، السبت 13 أغسطس/آب 2016.

و أكــــدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف”، أن قصفاً جوياً استهدف مدرسة في شمال اليمن وادى إلى مقتل عدة أطفال تتراوح أعمارهم بين 6 و14 سنة.وأوضحت ملاك شاهر لوكالة خبر، يوم السبت، أن مستشفى المنظمة في منطقة “حيدان” استقبل 10 حالات وفيات، و28 مصاباً كلهم من الأطفال دون سن الـ15، مشيرةً أنه تم نقل المصابين إلى المستشفى الجمهوري بمدينة صعدة، الذي تعمل فيه المنظمة أيضاً.

وأضافت المسؤول الإعلامية في المنظمة، أن من بين الإصابات حالة واحدة وصفت بالخطيرة، بالإضافة إلى 6 حالات (جراح متوسطة) أما باقي الحالات فقد وصفتها بالخفيفة.

ووثقت صور ومقاطع فيديو لمشاهد مؤلمة للأطفال الضحايا جراء غارات جوية سعودية على مدرسة في حيدان بصعدة.

وفي الردود، اتهمت منظمات وبيانات تنديد الأمم المتحدة بالسماح للسعودية بقتل المزيد من الأطفال بإقرار إزالة التحالف بقيادة السعودية من القائمة السوداء لقتل وتشويه الأطفال في اليمن.

داعية الأمم المتحدة وأمينها العام إلى مراجعة القرار “غير الموضوعي” و”المجحف” في ضوء جرائم القتل والتشويه الأخيرة.

إلى ذلك أعاد تحالف العدوان على اليمن التذكير بالتعليق المعتاد عقب كل مجزرة وقصف جوي مميت ضد المدنيين، نافياً المسئولية، وفي نفس الوقت أقر بالغارات، لكنه زعم أنها استهدفت مقاتلين حوثيين (..)