حمّلت لجنة إعادة الانتشار في الحديدة، مساء اليوم الأربعاء، قوى العدوان والأمم المتحدة مسؤولية تدهور اتفاق السويد.

وأوضح عضو لجنة إعادة الانتشار اللواء محمد القادري أن قيادات المرتزقة وجهوا بقطع خط إمداد الغذاء لضباط الارتباط التابعين للجيش واللجان في رقابة سيتي ماكس بتغطية نارية كثيفة في محاولة لتفجير الوضع.

وقال اللواء القادري "نحمل دول العدوان المسؤولية الكاملة تجاه الاختراقات وسلامة ضباط الارتباط المرابطين على طول امتداد نقاط المراقبة"، مضيفاً بأن على بعثة الأمم المتحدة ضرورة تحمل مسؤولية وأمان الضباط الملتزمين بالشروط والقرارات المتفق عليها سابقاً.

كما أشار اللواء القادري إلى أحد ضباط الارتباط التابعين للمرتزقة أصيب نتيجة اشتباكات بين "ألوية المرتزق طارق عفاش" و "الألوية التهامية وألوية العمالقة"، بالقرب من نقطة المراقبة في سيتي ماكس شرق المدينة.

يذكر أن رئيس بعثة الأمم المتحدة للإشراف على تنفيذ اتفاق الحديدة الفريق "أبهيجيت غوها"، أعرب عن قلقه إزاء الضربات الجوية التي وقعت في الصليف محافظة الحديدة في وقت مبكر من صباح الأحد الماضي.

وذكر "أبهيجيت غوها" في بيان صادر عن البعثة الأممية أمس الأول، أن "أي هجوم جويّ يقوض روح اتفاق الحديدة، ويعرض تنفيذه للخطر".

وقال رئيس بعثة الأمم المتحدة في الحديدة "إن الغارات التي شنتها طائرات التحالف في الصليف بمحافظة الحديدة، صباح الأحد، تعرقل عملية السلام وتهدد تنفيذ ستوكهولم الخاص بالحديدة".