«لا» تنشر القصة الكاملة لشبكة شرورة.. الخيانة «تحسين حِدرة»
الأحد 15 مارس - آذار 2020 الساعة 11 مساءً / متابعات - موقع لا الإخباري :
 
شايف العين / لا ميديا -
 
حصلت صحيفة «لا» على مشاهد مسجلة جديدة لاعترافات عناصر 3 من الخلايا الإجرامية المتفرعة من الخلية الرئيسة التي رعتها استخبارات نظام العدو السعودي وتزعمها العميل الفار من وجه العدالة محمد عبدالله القوسي.
وتظهر المشاهد اعترافات عناصر الخلايا الثلاث التي تزعمها الخونة نبيل علي أحمد القرس الكميم وإسكندر ثابت صالح غراب وأحمد ناجي أحمد المأربي، وكانت مسؤولة عن تنفيذ مخطط العدو الإجرامي في مديريات العاصمة ومحافظة صنعاء.
وكان ناطق وزارة الداخلية العميد عبدالخالق العجري، كشف في منتصف فبراير المنصرم، عن العملية الأمنية الكبرى «فأحبط اعمالهم» التي أفشلت المخطط الذي سعى العدو لتنفيذه في المحافظات الواقعة تحت سيطرة الجيش واللجان الشعبية، ووصفه بالأخطر، والهادف إلى إدخال تلك المناطق في حالة من الفوضى والصراع الداخلي، بعد أن عجز عن احتلالها وكسر إرادتها، خدمة للمشروع الأمريكي الصهيوني في المنطقة.
وتضع «لا» في متناول قرائها تقريرا يحوي تفاصيل عن عناصر الخلايا الثلاث وطبيعة الأنشطة الإجرامية التخريبية التي أوكلت إليها وكانت تسعى لتنفيذها في أمانة العاصمة ومحافظة صنعاء.
 الخلية الأولى 
تزعمها الخائن نبيل علي الكميم، أحد ضباط وزارة الدفاع
- مهمتها: 
تنفيذ الأنشطة التخريبية في الجزء الجنوبي للعاصمة بمديريات (السبعين، الوحدة، الصافية، آزال، التحرير)
- عناصرها الذين ظهروا في مشاهد الاعترافات:
1 - خالد عبدالكريم صالح الحرازي
- الدور: المسؤول الأمني للخلية في مديرية الوحدة
2 - عبدالحميد علي أحمد الشارفي
- الدور: المسؤول الأمني للخلية في مديرية آزال
3 - علي ناجي محمود العدلة 
- الدور: المسؤول الأمني للخلية في مديرية التحرير
4 - عبداللطيف قاسم عبدالرحمن السمحي 
- الدور: المسؤول الأمني للخلية في مديرية السبعين
5 - نبيل عائض محمد قحزة 
- الدور: المسؤول الإعلامي للخلية في مديرية التحرير 
6 - سلطان أحمد عبدالله قطران 
- الدور: المسؤول الإعلامي للخلية في مديرية آزال 
7 - عبدالجليل عبدالرحمن عبدالله الكميم، مدير العلاقات العامة في مؤسسة المياه
- الدور: المسؤول الإعلامي للخلية في مديرية الصافية
8 - صباح القرعي مديرة مدرسة السماوي في العاصمة (ورد اسمها في الاعترافات)
-الدور: المسؤول التربوي للخلية في المديريات الخمس
ووفقاً لاعترافات عناصر الخلية تمثلت مهامها وأنشطتها الإجرامية في التالي:
- رصد الأزمات التي يفتعلها العدوان ضمن حربه الاقتصادية ومدى فاعليتها عند الرأي العام في توجيه سخطه ضد القوى الوطنية، كأزمتي المشتقات النفطية والغاز المنزلي.
- الرفع بتقارير عن حالة المواطنين ومدى تقبلهم للقوى الوطنية.
- رصد نسبة إقبال الناس أو هروبهم من المساجد التي يدعو أئمتها وخطباؤها لمواجهة العدوان والوقوف في صف الجيش واللجان الشعبية.
- رصد المدارس والمراكز الحكومية والنقاط الأمنية.
- رفع تقارير بكافة أنشطة السلطة المحلية.
- رصد ما يدور في الاجتماعات الأمنية والمحلية في كل المديريات وتبيين جهوزية رجال الأمن فيها.
- رفع بيانات مفصلة عن السكان الجدد في أحياء وحارات العاصمة كل بحسب مديريته.
- رصد الأنشطة الأمنية والخدمية التي تقيمها المكاتب والمؤسسات الحكومية.
- رصد الأنشطة والفعاليات الشعبية المواجهة للعدوان ومدى إقبال الناس عليها وتفاعلهم معها.
- استقطاب وتجنيد عناصر جديدة.
- رصد أهم ما يتداوله المواطنون في مجموعات «الواتساب» ومواقع التواصل الاجتماعي وانتقاء القضايا الأبرز التي يمكن لإعلام العدوان العمل عليها وتجييرها لإثارة الشارع.
- توزيع كتيبات على عناصر الخلية في الجانب التربوي والإعلامي تتضمن أفكاراً تحريضية ضد القوى الوطنية.
 الخلية الثانية 
تزعمها الخائن إسكندر ثابت غراب أحد ضباط الداخلية
- مهمتها: 
تنفيذ الأنشطة التخريبية في الجزء الشمالي والغربي للعاصمة بمديريات (صنعاء القديمة، شعوب، الثورة، بني الحارث، معين ومنطقة شملان)
- عناصرها الذين ظهروا في مشاهد الاعترافات: 
1 - عبدالله عبدالله علي مقريش
- الدور: المسؤول الأمني للخلية في مديرية صنعاء القديمة
تنويه: عمل في الوقت نفسه مع خلية الخائن محمد عصام محمد راجح المالكي التابعة لاستخبارات العدو الإماراتي
2 - نبيل محمد أحمد شجاع الدين 
- الدور: المسؤول الأمني للخلية في مديرية معين
3 - أمير دحان محمد الصعر 
- الدور: المسؤول الأمني للخلية في مديرية الثورة
تنويه: عمل في الوقت نفسه مسؤولا أمنيا لخلية الخائن محمود صالح يحيى الشطبي في مدينة عمران
4 - عارف عبدالله صالح المشرقي 
- الدور: المسؤول الأمني للخلية في مديرية شعوب
5 - سمير مسعد صالح العماري، مدير مدرسة الصنعاني
- الدور: المسؤول التربوي للخلية في المديريات الخمس 
تنويه: عمل في الوقت نفسه مع خلية الخائن محمد عصام محمد راجح المالكي التابعة لاستخبارات العدو الإماراتي
6 - سلطان أحمد عبدالله قطران 
- الدور: المسؤول الإعلامي للخلية في المديريات الخمس
تنويه: عمل في الوقت نفسه مسؤولا إعلاميا لخلية الخائن الكميم في مديرية آزال
ووفقاً لاعترافات عناصر الخلية تمثلت مهامها وأنشطتها الإجرامية في التالي:
- رصد التحركات والنقاط الأمنية.
- رصد أماكن تواجد أفراد وضباط أجهزة الأمن والمقرات التي يجتمعون فيها.
- رصد الأنشطة الاجتماعية والإنسانية وفعاليات التحشيد للجبهات.
- رصد قيادات الأمن والسلطة المحلية في المديريات.
- العمل على تجنيد عناصر أمنية للخلية داخل أقسام الشرطة.
- رصد البلاغات الأمنية التي تتلقاها مراكز الشرطة.
- رفع تقارير بمدى استياء العاملين في المجالين الأمني والتربوي من القوى الوطنية بسبب انقطاع المرتبات التي تسبب بها العدوان ومرتزقته.
- التحريض والدفع لإقامة فعاليات واعتصامات ضد القوى الوطنية.
- تجنيد عناصر للخلية من المدرسين والعاملين في السلك التربوي في جميع المدارس والمكاتب.
- رصد عدد الهناجر والأحواش ورفع إحداثيات أماكن تواجدها.
- تحريض موظفي التربية على الإضراب وصولا إلى إيقاف سير العملية التعليمية.
- الترويج للمصطلحات التي يستخدمها إعلام العدوان في تسمية الجيش واللجان الشعبية ووصف القوى الوطنية.
- العمل على تضليل الأحداث والقضايا التي تكون محل حديث الرأي العام ليتمكن إعلام العدو من تجييرها لصالحه ضد القوى الوطنية.
- توزيع كتيبات وقصص تحريضية تحمل أفكاراً يروج لها إعلام العدوان منذ 5 سنوات.
 الخلية الثالثة 
تزعمها الخائن أحمد ناجي المأربي مدير أمن محافظة صنعاء سابقاً 
تنويه: عمل في الوقت نفسه مع خلية الخائن عصام دويد
- مهمتها: 
تنفيذ الأنشطة التخريبية في مديريات محافظة صنعاء 
- عناصرها الذين ظهروا في مشاهد الاعترافات:
1 - عبدالحكيم أحمد صالح راشد 
- الدور: المسؤول الأمني للخلية في محافظة صنعاء
2 - أمين صالح محمد الغذيفي، مدير مكتب التربية في محافظة صنعاء سابقاً 
- الدور: المسؤول التربوي للخلية في محافظة صنعاء
ووفقاً لاعترافات عناصر الخلية تمثلت مهامها وأنشطتها الإجرامية في التالي:
- الترويج لدخول قوات الاحتلال ومرتزقتها العاصمة صنعاء والمحافظة.
- رصد المواقع العسكرية وأماكن مؤسسات الدولة والمكاتب الحكومية والنقاط الأمنية في المحافظة.
- رصد التعيينات.
- تشويه سلطة صنعاء.
- اقتراح مناطق يمكن تفجير الوضع فيها كما حدث في حجور بمحافظة حجة.
- رصد القرى التي تملك أكبر عدد من المساجين من أبنائها في سجون القوى الوطنية.
- رصد القرى والعزل في محافظة صنعاء التي يوجد من أبنائها الكثير من الشهداء والمقاتلين في صفوف الجيش واللجان الشعبية.
- توزيع كتيبات تحريضية للمواطنين في المحافظة لإثارتهم ضد القوى الوطنية.
- رفع تقارير بحالة الرأي العام والقضايا التي سموها «الساخنة» ويمكنها إثارته لتعمل عليها وسائل إعلام العدوان ومرتزقته.
- تجنيد مرتزقة للعدوان والدفع بهم للساحل الغربي، بطلب من الخائن عصام دويد.
- تفجير قنابل صوتية في مدينة الحديدة وتصويرها لتتمكن قنوات العدوان من استخدامها كشائعات حول أن المواطنين بدأوا بمعارك ضد الجيش واللجان، وإظهارها كترحيب منهم بالغزاة والمرتزقة.
أكد زعماء الخلايا الثلاث في اعترافاتهم أن التقارير التي تأتيهم من عناصر خلاياهم كانوا يقومون برفعها مباشرة للخلية الرئيسية المتواجدة في السعودية والمكونة من العملاء التالية أسماؤهم:
- العميل الفار من وجه العدالة محمد عبدالله القوسي (زعيم الخلايا).
-العميل الفار من وجه العدالة محمد حسين عيضة الزيادي (المنسق والمتابع لأنشطة الخلايا).
- العميل الفار من وجه العدالة فايز محمد راجح غلاب (المسؤول المالي والإداري للخلايا).
- العميل الفار من وجه العدالة نجيب عبدالله محمد غلاب (مسؤول المسار الإعلامي للخلايا).
-العميل الفار من وجه العدالة خالد حسين علي حسن الأشبط (مسؤول المسار التربوي للخلايا).
وأبدى عناصر الخلايا الثلاث ندمهم لقيامهم بالأعمال التي أوكلها إليهم تحالف العدوان وتمثل خيانة وطنية عظمى، كونها تضمنت التخابر مع دولة معادية وتنفيذ مهام تخدم مشروعها وخططها.
وذكر أحد المسؤولين الإعلاميين في الخلايا أنهم يستقون قضاياهم التي يجيرها إعلام العدو لإثارة الرأي العام ضد القوى الوطنية، من منشورات لشخصيات معروفة في صنعاء على مواقع التواصل الاجتماعي، أمثال النائب أحمد سيف حاشد والقاضي عبد الوهاب قطران. 
بدورها، دعت الأجهزة الأمنية كل من وردت أسماؤهم في اعترافات عناصر الخلايا الثلاث، إلى سرعة المبادرة وتسليم أنفسهم قبل أن تطالهم يد العدالة، مؤكدة أنها تعمل على متابعتهم ورصد مدى خطورة الأنشطة الإجرامية التي يمارسونها، لضبطهم واتخاذ الإجراءات القانونية تجاههم.
ونوهت إلى أن من يبادر منهم بتسليم نفسه ويدلي بمعلومات تساعد في كشف أعمال تخريبية سوف يتمتع بالإعفاءات القانونية المنصوص عليها في المادة 130 من قانون الجرائم والعقوبات.
وتطرقت إلى أنه قد تكون هناك أسماء وردت في الاعترافات لأشخاص لا علاقة لهم بأنشطة الخلايا، ويتوجب على من ورد اسمه المبادرة بالإدلاء بأقواله وتبرئة ساحته.
وأهابت بكافة أبناء الشعب التعاون مع أجهزة الأمن بالإبلاغ عن أي تحركات مشبوهة، والعمل على نشر الوعي لتحصين المجتمع من مخاطر أنشطة هذه الخلايا.
وفي السياق، يتوجب على الأحزاب والمكونات والهيئات والنقابات والجمعيات وكذلك مشائخ ووجهاء المناطق الخاضعة لسيطرة الجيش واللجان، اتخاذ موقف من العناصر التابعة لها المتورطة في الخيانة، كما يجب على القيادة الوطنية تصفية مؤسسات الدولة من الخونة.
وأكد أساتذة قانون وقضاة ووكلاء نيابات من العاملين في السلك القضائي أن جريمة الخيانة لا تستوجب سوى عقوبة الإعدام لمرتكبيها وفقاً لما نصت عليه المواد في قانون الجرائم والعقوبات.
حيث نصت المادة (125): «يعاقب كل من ارتكب فعلاً بقصد المساس باستقلال الجمهورية أو وحدتها أو سلامة أراضيها». ونصت المادة (126) على العقوبة نفسها لكل من تعمد ارتكاب فعل بقصد إضعاف القوات المسلحة، وكذلك أوجبت المادة (127) عقوبة الإعدام لكل من يعمل على إعانة العدو بأي شكل من الأشكال، ومثلها المادة (128) لكل من سعى بالاتصال غير المشروع بدولة أجنبية.

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
اكثر خبر قراءة أخبار وأنشطة ضد العدوان
(نص + فيديو) المحاضرة الرمضانية الـ25 للسيد عبدالملك بدر الدين الحوثي 30 رمضان 1445هــ | 9 أبريل 2024م.
مواضيع مرتبطة
في الذكرى الخامسة.. الآنسي يكشف تورط الإصلاح في اغتيال الخيواني
الاعلام الأمني ينشر الحلقة الرابعة من اعترافات الخونة المضبوطين في العملية الأمنية “فأحبــط أعمالهــم
فرق الأمم المتحدة تواصل نزولها الميداني للتحقق من إعادة الانتشار بموانئ الحديدة
النقل تعلن إغلاق مطار صنعاء أمام الرحلات الأممية والمنظمات الدولية
الدفاعات الجوية تتصدى لطائرة F15 في سماء الجوف