كشف المتحدث الرسمي للقوات المسلحة العميد يحيى سريع، اليوم الاثنين، عن إحصائية عمليات القوة الصاروخية خلال خمسة أعوام من الصمود في وجه العدوان.

وخلال إيجاز صحفي، أكد العميد يحيى سريع أن القوة الصاروخية أطلقت خلال الأعوام الماضية من العدوان أكثر من 1067 صاروخًا باليستيًا ومجنحاً، موضحاً أن أكثر من 410 صاروخاً قصفت أهدافًا عسكرية حيوية ومنشآت وغيرها في العمقين السعودي والإماراتي، وأن أكثر من 630 صاروخًا أطلقت على أهداف عسكرية معادية في الداخل منذ بداية العدوان.

وأوضح العميد سريع أن القوة الصاروخية أطلقت 890 صاروخاً باليستياً ومجنحاً خلال الأعوام (من 2015م وحتى نهاية 2018م)، وأطلقت 110 صاروخاً باليستياً ومجنحاً خلال عام 2019م، كما أطلقت 64 صاروخاً باليستياً ومجنحاً خلال الأشهر الماضية من العام الجاري 2020م.

وأشار إلى أن تلك الصواريخ، منها ما أطلق بشكل منفرد، ومنها ما أطلق على دفعات، كان أبرزها إطلاق 10 صواريخ باليستية دفعة واحدة خلال "عملية نصر من الله"، لافتاً إلى أن منظومات القوة الصاروخية التي تم الإعلان عنها خلال العدوان هي منظومات "قاهر" و "بركان" و "بدر" و "قدس1" المجنح و "نكال" و "قاصم" و "ذو الفقار".

وأعلن العميد يحيى سريع أن القوات المسلحة اليمنية أجرت وبنجاح تجارب جديدة على منظومات صاروخية سيتم الكشف عنها عما قريب، كما أعلن أن هناك منظومات صاروخية ستدخل الخدمة عما قريب إن شاء الله بعد نجاح العمليات التجريبية.

ولفت سريع إلى أن المنظومات الصاروخية الجديدة أكثر تطوراً في السرعة، وأكثر قوة من ناحية القدرة التدميرية، وأكثر دقة من حيث إصابة الأهداف، وأكثر كفاءة من الجانب التقني، مؤكداً أن القوات المسلحة اليمنية تمتلك مخزونًا استراتيجيًا من أسلحة الردع وعلى رأسها الصواريخ الباليستية والمجنحة.

وحذر العميد يحيى سريع دول العدوان بقوله: "لن نتردد في تسديد ضربات استباقية لأي عملية هجومية قادمة للعدوان أو رداً على أي جريمة قد يرتكبها العدوان بحق أبناء شعبنا وبلدنا"، مضيفاً: "كشفنا عن ألف صاروخ باليستي دكت قواعد العدو ومنشآته خلال 5 سنوات من المواجهة، وعليهم أن يتوقعوا نفس العدد وأكثر لكن خلال مدة أقل بكثير".