أكد المجلس السياسي الأعلى في اجتماعه، اليوم الخميس، برئاسة رئيس المجلس المشير الركن مهدي المشاط رفض الجمهورية اليمنية لأي حلول أو اتفاقيات مجزأة.

واستغرب المجلس السياسي الأعلى ادعاء تحالف العدوان بقيادة السعودية لمبادرة وقف إطلاق النار مع تصعيده وتحشيده في نفس اللحظة بهدف التضليل على جرائمه وانتهاكه للأحكام والأعراف الدولية.

واستعرض الاجتماع المستجدات العسكرية في مختلف الجبهات، مثمناً ثبات واستبسال رجال الجيش واللجان الشعبية وتصديهم المستمر للعدوان ومرتزقته في ميادين العزة والكرامة.

واطلع الاجتماع على التقرير الأولي عن مستوى الإنجاز للربع الأول من العام 2020م من خطة المرحلة الأولى للرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة.

وأثنى على الجهات الملتزمة، مؤكداً الحرص على تضافر الجهود لإنجاح هذه المرحلة ومساءلة الجهات المقصرة.

وتطرق الاجتماع إلى تقارير الحكومة، خاصة وزارة الصناعة والتجارة وجهود ضبط أسعار المواد الغذائية والإجراءات القانونية المتخذة بحق ضعاف النفوس الذين يستغلون شهر رمضان لزيادة معاناة أبناء الشعب اليمني الصامدين في وجه العدوان والحصار.

وهنأ المجلس السياسي الأعلى أبناء الشعب اليمني حلول شهر رمضان المبارك، سائلا المولى جلًت قدرته أن تعود هذه المناسبة وقد تحقق لليمن الانتصار على العدوان ومرتزقته.

واستعرض المجتمعون حجم الأضرار جراء سيول الأمطار في عموم المحافظات، حاثا السلطات المحلية والجهات المعنية على استمرار تقديم المساعدات اللازمة للمتضررين.

وعبر الاجتماع عن الأسف لما لحق بالمواطنين في محافظة عدن من أضرار جراء سيول الأمطار نتيجة ضعف البنية التحتية.

ووجه الاجتماع الحكومة والجهات المعنية بالاستفادة القصوى من موسم الأمطار التي منّ بها الله على اليمن.

وكان المجلس السياسي الأعلى قد استهل اجتماعه بقراءة الفاتحة على روح الرئيس الشهيد صالح الصماد الذي اغتالته طائرات تحالف العدوان قبل عامين، مؤكداً أن دم الشهيد الصماد أثمر انتصارات كبيرة في مختلف الميادين والجبهات.