تقاليد رمضانية.. مساويك وكاسيتات وبخور
الثلاثاء 28 إبريل-نيسان 2020 الساعة 10 مساءً / متابعات - الثورة نت :

تزدهر بورصتها خلال الشهر الفضيل

 

60 % نسبة الزيادة في مبيعات العطورات والبخور والمساويك

بخلاف تسابق الأسر اليمنية وإقبالها الكبير على شراء مستلزمات شهر رمضان المبارك من مواد غذائية وغيرها من المستلزمات الاستهلاكية المرتبطة بالأكلات الرمضانية وعادات وتقاليد المجتمع وتعتبر لدى معظم الأسر من الضروريات خلال الشهر الكريم , إلا أن هناك إقبالاً من نوع آخر على مستلزمات ليست ضرورية كحاجة ماسة في رمضان بقدر ما هي تقاليد وعادات دينية وبضاعة رائجة في موسم رزق وفرت فرص عمل للكثير من الشباب العاطلين عن العمل، في باب اليمن يوجد دكان صغير لا تتجاوز مساحته المتر والنصف عرضا وثلاثة أمتار طولاً ولكنه مليء بالمصاحف وكاسيتات الأناشيد والمحاضرات الدينية، عمر عبدالرحمن مهيوب البالغ من العمر”50عاما” قد استأجر هذا المحل حديثا ليمارس فيه تجارته الموسمية المرتبطة بشهر رمضان المبارك.
يقول مهيوب: إنه يمارس هذا العمل منذ كان مغتربا، وحين عاد إلى اليمن مارس نفس العمل من خلال شراء باص صغير الحجم وملئه بالمصاحف والكاسيتات والتنقل به من شارع إلى آخر لبيع هذه البضاعة , وخلال أوقات الصلاة يتوقف أمام المساجد حيث يقوم بعض المصلين بشراء المسابح أو المصاحف.
وبحسب مهيوب فإنه خلال السنوات الثلاث الأخيرة لجأ إلى البيع بالجملة لأصحاب الأكشاك والباعة المتجولين كما أنه خلال شهر رمضان يقوم بتشغيل عدد من الشباب والفتية الباحثين عن عمل وذلك من خلال توزيع أول مصاحف عليهم بأسعار مناسبة وبحيث يستطيعون بيعها بمكسب لا بأس به وكلٍ بحسب ” شطارته” في البيع.
سوق الملح
في سوق الملح أيضا يقف الأخ عبدالرحمن الحزمي بعربيته الممتلئة بالمصاحف الشريفة مختلفة الأنواع والأحجام.
يذهب في الثالثة عصراً لممارسة عمله الخاص والمتمثل في بيع المصحف الشريف.. ويؤكد الحزمي أن الإقبال على شراء المصحف الشريف يكون كثيراً خلال النصف الأول من رمضان ثم يقل بعد ذلك مع انشغال الناس بالإعداد لعيد الفطر المبارك.. موضحاً بأنه لا يكسب كثيراً من وراء هذا العمل بقدر أنه يمارسه بغرض المساهمة في نشر كتاب الله وكسب الأجر.
الكاسيتات الدينية
الأشرطة والكاسيتات الدينية هي الأخرى تزدهر تجارتها بمجرد حلول الشهر الفضيل , وفي هذا يقول الشاب محمد طاهر — صاحب عربية لبيع الكاسيتات والأشرطة الدينية- أن شهر رمضان يعتبر موسماً للرزق وفيه تحل البركة في البيع والشراء فيكسب أكثر مما يكسبه في أي شهر آخر
ويضيف قائلاً: رمضان شهر الرحمة والبركة وفيه يضاعف الله الحسنات ويضاعف الأجر , وعمل الإنسان هو عبادة، لذلك من الطبيعي أن تشمله البركة ويتضاعف الأجر والمكسب خلال هذا الشهر الكريم.. موضحاً أن أكثر الأشرطة والكاسيتات الدينية التي يزداد الإقبال عليها خلال رمضان هي ” تلاوة القرآن وكذلك التواشيح والأدعية.
عطور وبخور
البخور والعطورات وهي من الأشياء المستحبة خلال شهر رمضان ويزداد الإقبال عليها مقارنة ببقية أشهر السنة.
أم جميل التي تعمل في مجال صناعة البخور منذ أكثر من 20 عاماً , حيث تعلمت هذه الصنعة على يد حماتها والدة زوجها في محافظة حضرموت “الوادي” ثم قدمت مع زوجها وأبنائها إلى صنعاء ,لتشكل صناعة البخور مصدر دخل مهم لها ولأسرتها، تقول أم جميل:” الشعب اليمني معروف منذ قديم الزمان بحبه وتعلقه بالبخور والعطور فلا يخلو بيت من “مبخره” أو ” مجمر” وإذا بحثت في عادات وتقاليد المجتمع اليمني ستجد أن البخور عنصراً أساساً لجميع المناسبات، منها على سبيل المثال :” الأعياد والمناسبات الدينية —المولد النبوي ورمضان وغيره — وكذلك في مناسبات الولادة أو الموت والعزاء وفي الأفراح ومناسبات الخطوبة والزواج وحين قدوم الضيوف وغيرها من المناسبات الكثيرة والمختلفة”
مضيفة بالقول :” خلال شهر رمضان وفي الأعياد الدينية يزداد الإقبال على شراء البخور والعطور وخصوصا من قبل كبار السن ,حيث يحرصون على التطيب والتزين طوال شهر رمضان باعتباره مناسبة دينية عظيمة.. أما في الأشهر الأخرى فإنهم يحرصون على الظهور بأفضل زينتهم خلال يوم الجمعة وأثناء الذهاب إلى المساجد لأداء الصلاة”.
ووفقاً لبائعة البخور أم جميل فإن مبيعاتها من البخور تزداد خلال شهر رمضان بنسبة 60 % عن بقية أشهر السنة وتزداد النسبة مع حلول عيد الفطر المبارك لتصل إلى 100 %. بخلاف تسابق الأسر اليمنية وإقبالها الكبير على شراء مستلزمات شهر رمضان المبارك من مواد غذائية وغيرها من المستلزمات الاستهلاكية المرتبطة بالأكلات الرمضانية وعادات وتقاليد المجتمع وتعتبر لدى معظم الأسر من الضروريات خلال الشهر الكريم , إلا أن هناك إقبالاً من نوع آخر على مستلزمات ليست ضرورية كحاجة ماسة في رمضان بقدر ما هي تقاليد وعادات دينية وبضاعة رائجة في موسم رزق وفرت فرص عمل للكثير من الشباب العاطلين عن العمل، في باب اليمن يوجد دكان صغير لا تتجاوز مساحته المتر والنصف عرضا وثلاثة أمتار طولاً ولكنه مليء بالمصاحف وكاسيتات الأناشيد والمحاضرات الدينية، عمر عبدالرحمن مهيوب البالغ من العمر”50عاما” قد استأجر هذا المحل حديثا ليمارس فيه تجارته الموسمية المرتبطة بشهر رمضان المبارك.
يقول مهيوب: إنه يمارس هذا العمل منذ كان مغتربا، وحين عاد إلى اليمن مارس نفس العمل من خلال شراء باص صغير الحجم وملئه بالمصاحف والكاسيتات والتنقل به من شارع إلى آخر لبيع هذه البضاعة , وخلال أوقات الصلاة يتوقف أمام المساجد حيث يقوم بعض المصلين بشراء المسابح أو المصاحف.
وبحسب مهيوب فإنه خلال السنوات الثلاث الأخيرة لجأ إلى البيع بالجملة لأصحاب الأكشاك والباعة المتجولين كما أنه خلال شهر رمضان يقوم بتشغيل عدد من الشباب والفتية الباحثين عن عمل وذلك من خلال توزيع أول مصاحف عليهم بأسعار مناسبة وبحيث يستطيعون بيعها بمكسب لا بأس به وكلٍ بحسب ” شطارته” في البيع.
سوق الملح
في سوق الملح أيضا يقف الأخ عبدالرحمن الحزمي بعربيته الممتلئة بالمصاحف الشريفة مختلفة الأنواع والأحجام.
يذهب في الثالثة عصراً لممارسة عمله الخاص والمتمثل في بيع المصحف الشريف.. ويؤكد الحزمي أن الإقبال على شراء المصحف الشريف يكون كثيراً خلال النصف الأول من رمضان ثم يقل بعد ذلك مع انشغال الناس بالإعداد لعيد الفطر المبارك.. موضحاً بأنه لا يكسب كثيراً من وراء هذا العمل بقدر أنه يمارسه بغرض المساهمة في نشر كتاب الله وكسب الأجر.
الكاسيتات الدينية
الأشرطة والكاسيتات الدينية هي الأخرى تزدهر تجارتها بمجرد حلول الشهر الفضيل , وفي هذا يقول الشاب محمد طاهر — صاحب عربية لبيع الكاسيتات والأشرطة الدينية- أن شهر رمضان يعتبر موسماً للرزق وفيه تحل البركة في البيع والشراء فيكسب أكثر مما يكسبه في أي شهر آخر
ويضيف قائلاً: رمضان شهر الرحمة والبركة وفيه يضاعف الله الحسنات ويضاعف الأجر , وعمل الإنسان هو عبادة، لذلك من الطبيعي أن تشمله البركة ويتضاعف الأجر والمكسب خلال هذا الشهر الكريم.. موضحاً أن أكثر الأشرطة والكاسيتات الدينية التي يزداد الإقبال عليها خلال رمضان هي ” تلاوة القرآن وكذلك التواشيح والأدعية.
عطور وبخور
البخور والعطورات وهي من الأشياء المستحبة خلال شهر رمضان ويزداد الإقبال عليها مقارنة ببقية أشهر السنة.
أم جميل التي تعمل في مجال صناعة البخور منذ أكثر من 20 عاماً , حيث تعلمت هذه الصنعة على يد حماتها والدة زوجها في محافظة حضرموت “الوادي” ثم قدمت مع زوجها وأبنائها إلى صنعاء ,لتشكل صناعة البخور مصدر دخل مهم لها ولأسرتها، تقول أم جميل:” الشعب اليمني معروف منذ قديم الزمان بحبه وتعلقه بالبخور والعطور فلا يخلو بيت من “مبخره” أو ” مجمر” وإذا بحثت في عادات وتقاليد المجتمع اليمني ستجد أن البخور عنصراً أساساً لجميع المناسبات، منها على سبيل المثال :” الأعياد والمناسبات الدينية —المولد النبوي ورمضان وغيره — وكذلك في مناسبات الولادة أو الموت والعزاء وفي الأفراح ومناسبات الخطوبة والزواج وحين قدوم الضيوف وغيرها من المناسبات الكثيرة والمختلفة”
مضيفة بالقول :” خلال شهر رمضان وفي الأعياد الدينية يزداد الإقبال على شراء البخور والعطور وخصوصا من قبل كبار السن ,حيث يحرصون على التطيب والتزين طوال شهر رمضان باعتباره مناسبة دينية عظيمة.. أما في الأشهر الأخرى فإنهم يحرصون على الظهور بأفضل زينتهم خلال يوم الجمعة وأثناء الذهاب إلى المساجد لأداء الصلاة”.
ووفقاً لبائعة البخور أم جميل فإن مبيعاتها من البخور تزداد خلال شهر رمضان بنسبة 60 % عن بقية أشهر السنة وتزداد النسبة مع حلول عيد الفطر المبارك لتصل إلى 100 %.


تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
اكثر خبر قراءة أخبار وأنشطة ضد العدوان
الإعلام الغربي.. الاستقلالية والحياد والأخلاق المهنية "شعارات تسقط عند أول امتحان"
مواضيع مرتبطة
سقطرى والدور الإماراتي- السعودي المشبوه!
العميد سريع: صد زحفين واسعين وأسر عشرات المرتزقة واغتنام أسلحة في مارب والضالع
عبدالسلام: اللجوء إلى المسلسلات لتسويق الولاء لكيان العدو الإسرائيلي خيانة كبرى للأمة
الرئيس المشاط: استمرار الحرب لم يعد في مصلحة دول العدوان
نص المحاضرة الرمضانية الرابعة للسيد عبدالملك بدرالدين الحوثي 1441هـ