خبير إقليمي ودولي: إستهداف أنصار الله للقصور الملكية في السعودية سوف يخلق مشكلة بين الرياض وواشنطن
الخميس 09 يوليو-تموز 2020 الساعة 07 مساءً / متابعات - يمني برس :

 

أكد الخبير بالشؤون الإقليمية والدولية د.محمد حيدر أن اليمن أصبح أقوى ويتحول إلى سوريا قوية ثانية وبقدرات عسكرية وتقنية، مشددا على أن استهداف اليمن للقصور الملكية في السعودية سوف يخلق مشكلة بين الرياض وواشنطن.

 

وفي حوار مع قناة العالم الإخبارية لبرنامج مع الحدث، أشار محمد حيدر إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تستخدم الوكالات الإنسانية غطاء للنشاطات العسكرية وأشار إلى نموذج من الحرب اللبنانية سابقا حيث كانت تستخدم سيارات تابعة للمنظمات الدولية والأمم المتحدة لإدخال السلاح إلى بعض المناطق.

 

ولفت كذلك إلى العراق وسوريا حيث يجري نفس الشيء وتحت مسميات عديدة منها الخوذ البيضاء وغيرها من المنظمات التي يتبين بعدها أن الهدف منها تسعير الصراع والقتال.

 

وأضاف: اليمن ليست بعيدة عن هذا الأمر، فبالنسبة للولايات المتحدة هي ستستخدم كل الوسائل الشيطانية وغير الشيطانية والمتاحة لها، والمؤسسة الإنسانية ليست معفية من نشاط الولايات المتحدة الأميركية أو غيرها من الدول.

 

وفي جانب آخر من البرنامج نوه د.محمد حيدر إلى أن أنباء من الداخل السعودي تفيد بأن سكان القصور الملكية لم يعودوا يسكنون فيها، وهناك حالة من الطوارىء خوفا من الاستهداف اليمني، لكي لا يكون هناك وقع سيء على المملكة.

 

وقال: إذا كان أنصارالله والجيش فعلا جادين في المسألة فمعنى ذلك أن هناك استعداد عسكري بهذا الأمر، ويمكن أن يقوموا بعدد من الضربات، وهو ليس للمملكة وحسب بل للمنظومة الدولية.

 

وصرح بالقول إن: السعوديون لحد الآن يستغلون طيبة الإنسان اليمني، فلو أراد اليمني أن يتصرف كما يتصرف السعوديون، في أرض السعودية، لكنت رأيت السعوديين لاجئين في الكويت والإمارات وغيرها.

 

وتسائل: فهل لليمنيين حق الرد على مقتل المدنيين؟ فهم لحد الآن يحيدون المدنيين عن استهدافاتهم.. فلو حدث ذلك سيحدث كارثة في المجتمع السعودي لا سمح الله.

 

ونوه إلى أن استهداف اليمن القصور الملكية في السعودية سوف يخلق مشكلة بين الرياض وواشنطن، بأنها لن تستطيع أن تحمي هذه القصور ومن يسكن فيها.

 

ولفت إلى أن القصور السعودية قد أصبحت أهدافا مشروعة لأنصارالله والجيش اليمني لأن قادة العدوان لم يرتدعوا، مضيفا: لو تم استهداف هذه الأهداف سوف تخلق معادلة ومرحلة جديدة في تطور الحرب اليمنية السعودية وهذا ما سيكون له واقع سيء جدا على المملكة.

 

وخلص إلى القول: اليمن أصبح أقوى ويتحول إلى سوريا قوية ثانية وبقدرات عسكرية وتقنية.


تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
اكثر خبر قراءة أخبار وأنشطة ضد العدوان
(نص + فيديو) المحاضرة الرمضانية الـ25 للسيد عبدالملك بدر الدين الحوثي 30 رمضان 1445هــ | 9 أبريل 2024م.
مواضيع مرتبطة
ندوة في صنعاء بعنوان "تنومة الجرح الغائر المتجدد"
العميد سريع: استهداف العدوان لزوارق مدنية بالصليف عدوان وخرق فاضح لاتفاق السويد
أفظع جرائم الإرهاب السعودي.. القصة الكاملة لجريمة آل سعود في تنومة وسدوان
من تنومة إلى عاصفة الحزم .. تعددت الأسماء والجريمة واحدة
ندوة بصنعاء حول مجزرة تنومة ومائة عام من العدوان السعودي على اليمن