في المعلومات : في العام 2014 تم مصادرة باخرة تنقل مواد متفجرة في شمال لبنان حيث نقلت الى مرفأ بيروت في العنبر رقم 12.

توجه المدير العام للجمارك الاستاذ بدري ضاهر بكتاب في تاريخ 28 كانون الاول 2017 الى قاضي الامور المستعجلة يطلب فيه نقل او بيع هذه المواد نظرا لخطورتها لكن لم يتم البت في هذا الطلب .

ثانيا : ان المواد الموجودة وهي من (نيترات الامونيوم ) هي علميا غير مؤهلة لصنع مثل هذا الانفجار بشكله او بمضمونه بل يحتاج الى صاعق او قوة تفجيرية كبيرة حتى تتفاعل مع هذه المواد لاحداث مثل هذا الانفجار مما يعني

ان الانفجار ليس نتيجة صدفة او تقصير او اهمال بل بفعل فاعل وبخطوة مدروسة وواضحة وتكتيكية من حيث الزمان والمكان والتوقيت .

سلسلة من الاحداث سبقت هذا الانفجار قد تكون من المؤشرات الدالة على الجهة او الجهات المسؤولة عن هذا التنفيذ :

. اعلان نتنياهو منذ اربعة ايام عن نيته ضرب منشآت حيوية في لبنان .

. توعد ترامب بحدث يعبر عن الغضب الامريكي تجاه بعض الافرقاء اللبنانيين .

. منع الادارة الامريكية المساعدات الايرانية من الوصول الى لبنان بعد ان اعلنت ايران استعدادها ارسال بواخر مساعدات الى لبنان .

. ضرب هذا المنشأ الذي يمنع لبنان من آخر وسيلة اتصال للبنان مع العالم عن طريق حركة الاستيراد والتصدير البحري

. الاحداث التي حصلت مؤخرا في الجنوب اللبناني حيث تعرض الجيش الاسرائيلي الى اذلال كبير امام العالم كله ، اضافة الى تنفيذ الجيش الاسرائيلي عدة هجمات على سورية .

. نشاط الجهة التركية بصورة واضحة في الشمال اللبناني برعاية ومشاركة شخصيات لبنانية معروفة ،وارتباط مواد هذا العنبر بالتركي .

. تكثيف حركة الطائرات التجسسية الامريكية والاسرائيلية فوق سماء لبنان .

كل هذه الاحداث تؤشر الى وجود عمل خارجي ربما امريكي او اسرائيلي او تركي وعلى الاغلب قد يكون مشتركا وهذا متروك للتحقيقات في الساعات القادمة خاصة ان بعض الفيديوهات تشير الى وجود جسم غريب سبب الانفجار .

كل الرحمة لشهداء لبنان والشفاء العاجل للجرحى .

(فادي بودية – المدير العام لمجلة مرايا الدولية)