القاعدة وداعش.. ورقة أمريكا وتحالف العدوان التي احترقت
الأربعاء 02 سبتمبر-أيلول 2020 الساعة 07 مساءً / متابعات - الثورة نت :

خبراء عسكريون لـ"الثورة ":

 
الجفري:
اعتبر العدوان الجماعات الإرهابية خط دفاعه الأول عن مارب
الثور:
اختيار البيضاء كمعقل لارتباطها بثمان محافظات ومثلت أكثر من 95% من تواجدها في البلاد
شمسان:
تنظيما القاعدة وداعش استخدمتهما أمريكا كذريعة للتواجد في البلدان العربية وانتهاك سيادتها ونهب ثرواتها
العلفي:
أيادي أمريكا الإرهابية ليست سوى بعبع وأداة كرتونية نالت هالة إعلامية كبيرة

تتواصل فرحة اليمنيين بنعمة النصر والقضاء على القاعدة وداعش، هذه التنظيمات الإرهابية التي صنعتها أمريكا ومولتها وزرعتها في البلدان العربية في إطار سياستها الهادفة لنهب ثروات الشعوب وعمدت لتضخيم هذه الجماعات إعلامياً لتخويف المسلمين وتشويه الإسلام وادعت زورا بأنه لا يمكن مواجهتها إلا بتحالف إقليمي وجاء الدور على تحالف العدوان ليستخدم هذه التنظيمات كورقة أخيرة لتخفيف الضغط على مرتزقته، ولكن هذه التنظيمات تهاوت سريعا أمام ضربات المجاهدين وتلاشت جموعهم وتحصيناتهم لتنكشف حقائق ارتباطها بالعدوان وتسقط سياسات أمريكا الإقليمية ضد الإرهاب ويتخلص اليمنيون وأبناء محافظة البيضاء من كابوس جثم على صدورهم لما يقارب عقدين من الزمن .


“الثورة” التقت خبراء عسكريين للحديث عن الأهمية الاستراتيجية لهذا النصر الميداني الكبير.. إلى التفاصيل:

الثورة /أحمد السعيدي

•في البداية تحدث الخبير العسكري اللواء عبد الله الجفري-ناطق القوات الجوية سابقا قائلاً:


” في البداية نهنئ أبناء شعبنا اليمني المناضل بهذه الانتصارات العظيمة، كما نهنئ قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي والقيادة العسكرية والسياسية، بمناسبة دحر القاعدة وداعش من محافظة البيضاء مترامية الأطراف المتوسطة خريطة اليمن مرجحة الكفة بين المحافظات الجنوبية والشمالية والتي بسبب خصائصها الجغرافية الوعرة استوطنتها الجماعات الإرهابية منذ وقت مبكر منذ اكثر من 15 عاماً بالتنسيق مع النظام السابق ونحن على اطلاع بهذه المعلومات، وهذا الانتصار له دلالات عسكرية وسياسية واقتصادية واجتماعية، فمن الناحية العسكرية هي الخط الدفاعي الأول عن محافظة مارب وكان المراد من نشر الجماعات الإرهابية فيها زعزعة الجبهة الداخلية ونشر الفوضى وإرباك المجاهدين وتشتيت قدراتهم في اكثر جبهة وهم يدركون أيضا اقترابها من صنعاء، وأفراد هذا التنظيم لا يتواجدون في البيضاء فحسب، فهم متواجدون في مارب والجوف على الشريط الجغرافي الممتد من جنوب الجنوب على الساحل الغربي وصولا إلى شمال الشمال حيث قطاع نجران المحتل والمراد محاصرة التبة الزيدية كما رأينا في مقطع فيديو مسرب للسفير السعودي آل جابر وهو يشرح خارطة محاصرة التبة الزيدية بحضور شخصيات للمرتزقة وهذا له امتداد تاريخي يعود للقرن الأول الهجري عندما تآمروا على الإسلام وحرفوا مسار الأمة وهذا على مستوى الجانب الديني العقائدي والاجتماعي وتبلغ مساحة المناطق التي حررها أبطال الجيش واللجان أكثر من الف كيلو متر مربع، اكبر من مساحة بعض دول الخليج، وفي تضاريس وعرة وأكثر من 14 معسكراً تضم عدداً من الألوية.


تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
اكثر خبر قراءة أخبار وأنشطة ضد العدوان
الإعلام الغربي.. الاستقلالية والحياد والأخلاق المهنية "شعارات تسقط عند أول امتحان"
مواضيع مرتبطة
جزائية الأمانة تقضي بإعدام المدان باستهداف جنود الأمن المركزي بميدان السبعين
نص كلمة الرئيس المشاط خلال لقائه قيادات الأجهزة الرقابية
خلال اجتماعه بقيادات الأجهزة الرقابية.. الرئيس المشاط: دور مكافحة الفساد لا ينحصر في جهة معينة والكل معني بذلك
حيث لا حرمة لبشر أو حجر.. كربلاء اليمن تقدم زهاء مائة ألف شهيد نصفهم أطفال ونساء
إسرائيل تقطف ثمار التطبيع مع الإمارات بالتمدد إلى المياه والجزر اليمنية