آخر الأخبار
خبر عاجل ورد للتو من إسرائيل يكشف حقيقة ما أخفاه “علي عبدالله صالح” لسنوات عن الشعب اليمني والصور الصادمة التي عرضت بعد مقتله
الإثنين 05 أكتوبر-تشرين الأول 2020 الساعة 10 مساءً / متابعات - يمني برس :

  

علق الصحافي الإسرائيلي المتخصص بالشؤون العربية، جاكي حوجي، بتغريدة على “تويتر” على ما كشفه المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، عن زيارة مسؤول إسرائيلي إلى اليمن إبان حكم المخلوع علي عبد الله صالح.

الصحافي الإسرائيلي حوجي أكد أن “بروس كشدان هو اليوم دبلوماسي متقاعد بعد عمله في وزارة الخارجية، وعلي عبد الله صالح، أطيح به في العام 2011 وقتل قبل ثلاث سنوات”، وأضاف أن “مصداقية هذا الخبر عالية جداً”، لافتاً إلى أن “هدفهم إظهار صورة الإمارات وحبها المعروف للصهاينة، في وقت جزء من معركتهم مع أعدائهم، الائتلاف العسكري للإمارات والسعودية، وجزء منها يدور في فلك الافتراءات الإعلامية”، حسب قوله.

من جهته، أشار أحد الصهاينة من متابعي جاكي حوجي على “تويتر” يانون شرعبي، إلى أن “مستوى الموثوقية للكشف اليمني عالي، فقط طالما أن كشدان لا ينفي ولا يؤكد، عدا ذلك، فإن هذه ورقة تستخدم ضد السعودية والإمارات”.

وكان المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع، كشف في مؤتمر صحفي يوم أمس الأحد، عن امتلاكهم أدلة أخرى على المشاركة العسكرية الإسرائيلية في العدوان على اليمن، مشيراً إلى أنه “سيتم الكشف عنها في الوقت المناسب”.

وأضاف أنه “تحصلنا على وثيقة صادرة عن سفارة الإمارات في صنعاء، تكشف زيارة وفد إسرائيلي لصنعاء ولقائه مسؤولين، وعلى رأسهم علي صالح في إطار الجهود الصهيونية للتطبيع بين “إسرائيل” واليمن”.

وفي المؤتمر الصحفي كشف المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية عن دور لعبته الامارات منذ سنوات ماضية في تسويق اسرائيل عربيا ، وفي وثيقة صادرة عن السفارة الاماراتية بصنعاء تفيد بزيارة وفد يهودي زار صنعاء والتقى مسؤولين على رأسهم علي صالح في إطار الجهود الصهيونية للتطبيع بين “الدولة اليهودية” واليمن.

وبحسب الوثيقة فإن الوفد اليهودي الزائر لصنعاء طلب من المسؤولين تجنيس ما يقارب 60 ألف إسرائيلي بالجنسية اليمنية منهم 15 ألف يحملون الجنسية الأمريكية. ، و قابل الوفد اليهودي الزائر لصنعاء حينها شخصيات مهمة أبرزها عبدالكريم الإرياني وعلي محسن الأحمر ومطهر المصري.

السفير الإماراتي في صنعاء حمد سعيد الزعابي حينها كتب في مذكرة للخارجية الإماراتية عام 2004 م تحت عنوان  “التطبيع اليمني اليهودي” يدخل ضمن مخطط أكبر ترسمه الولايات المتحدة الأمريكية ،وهناك دور يراد لليمن أن تلعبه ضمن مخطط أمريكي في المنطقة، وفق ماقال.

واشار متحدث القوات المسلحة الى النظام السابق مضى بالتدريج في التطبيع مع العدو الصهيوني وتهيئة الساحة اليمنية له ففي 19 مايو 1997م أشاد السفير الأمريكي بصنعاء بقرار الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح القاضي بإلغاء المقاطعة من الدرجتين الثانية والثالثة ، وحينها كافأت الإدارة الامريكية سلطة الرئيس الأسبق بمنح القوات الجوية قطع غيار طائرات اف 5 شرط ألا تسهم في تحسين القدرة الهجومية للطائرات.

وثيقة صادرة عن سفارة الإمارات في صنعاء: مطلع مارس 1996م قام وفد الكنيست الإسرائيلي بزيارة إلى صنعاء.

 

 

كم كشف متحدث القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع في مؤتمر الصحفي وثيقة صادرة عن جهاز الأمن القومي إبان النظام السابق تفيد بوصول مستشار وزير الخارجية الإسرائيلي بروس كاشدان في زيارة غير معلنة الى صنعاء واستمرت يومان.

 

وبحسب الوثيقة فإن المسؤول الإسرائيلي التقى في الزيارة غير المعلنة في يوليو 2007 بقيادات عسكرية وأمنية من أقرباء الرئيس الأسبق علي صالح.

 

واضافت بأنه تم الترتيب للزيارة من قبل مسؤولين يمنيين إضافة إلى دور دولة الامارات العربية المتحدة .

 

وتذكر وثيقة جهاز الأمن القومي إبان النظام السابق: بأن زيارة المسؤول الإسرائيلي كاشدان في 2007 هي الثانية من نوعها بعد زيارة سابقة في الثاني من فبراير 2005م،وجرى في زيارة المسؤول الإسرائيلي بحث التعاون مع المسؤولين في السلطة حينها المجال الأمني وأمن البحر الأحمر وباب المندب، والمجال العسكري، والمجالات الزراعية والسياحية والتعاون التجاري والسماح للمنتجات الإسرائيلية في السوق اليمنية.

 

وأضافت الوثيقة : من أهم ما بحثه المسؤول الإسرائيلي مجال الطيران المدني والتهيئة لتوقيع اتفاقية تسمح للطيران المدني الإسرائيلي من عبور أجواء اليمن.

واكد متحدث القوات المسلحة اليمنية امتلاك أدلة أخرى على المشاركة العسكرية الإسرائيلية في العدوان وسيتم الكشف عنها في الوقت المناسب،  لافتا الى أن المعركة مع تحالف العدوان على اليمن اليوم هي معركة مصيرية والوقوف في وجه العدوان هو وقوف في وجه المخططات الإسرائيلية ، وهو موقف صحيح ومحق.

 

وأشار العميد سريع الى ان تطبيع العلاقات بين أنظمة وسلطات دول العدوان وبين الكيان الإسرائيلي المشارك في العدوان على بلادنا يؤكد ان اليمن بالفعل في الموقف الصحيح ، وأن خيار المواجهة والصمود هو الخيار الذي لا يمكن التراجع عنه.

 

وحذر متحدث القوات المسلحة في مؤتمره الصحفي حكومة العملاء والمرتزقة من الإقدام على أية خطوات أو أية إجراءات تعمل على تحقيق تلك الأهداف لا سيما مشروع تجنيس اليهود ، حيث تم الوقوف على مخطط صهيوني طلب من النظام السابق لتجنيس عشرات الآلاف من اليهود وبما يحله ذلك من خطورة على الأمن القومي اليمني ، مؤكدا على اهمية الدور الشعبي في مواجهة تلك المخططات.

 

وجدد العميد سريع الدعوة للمرتزقة المحليين ممن يعملون لصالح القوى الأجنبية بالعودة إلى جادة الصواب.


تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
اكثر خبر قراءة أخبار وأنشطة ضد العدوان
الإعلام الغربي.. الاستقلالية والحياد والأخلاق المهنية "شعارات تسقط عند أول امتحان"
مواضيع مرتبطة
مصادر مطلعة لـ«لا»:«صبري» في دمشق خلفاً لـ«القانص» و«العجري» سفيراً مرجحاً في الدوحة ... انهيار جليد الحصار
اللواء الكحلاني: النظام السابق كان يمضي بخطوات تطبيعية مع
الأسرى الفلسطينيون يقتلون بدم بارد وسط صمت التطبيع المميت
نظمتها الجبهة الثقافية ومركز هدى القرآن : ندوة بصنعاء بعنوان" القاعدة وداعش يدا أمريكا المقطوعتان في اليمن"
متحدث القوات المسلحة يكشف في مؤتمر صحفي عن وثائق تكشف جانبا من تهيئة النظام السابق للتطبيع مع العدو الصهيوني ولعب الامارات دورا في ذلك