ثمنت وزارةِ حُقوقِ الإنسان، كافة المواقف والجُهودَ الإنسانيَّةَ لأحرارِ العالمِ تجاه العدوان المستمر على اليمن، وتنفيذهم مُظاهراتٍ احتجاجيةً ووقفاتِ مُناصرةٍ اليوم، دعماً لحقوقِ الإنسان اليمني المُنتهكةِ من قبل دولِ تحالفِ العُدوان الأمريكيّ السُّعوديّ الإماراتيّ على مدى ستِّ سنوات.

كما ثمنت الوزارة في بيان تقلت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه، عزم المُدافعينَ عنِ الحُقوقِ والحُريَّاتِ العامَّةِ في العالم عقدَ اجتماعٍ عبرَ برنامج ( زوم) تلتئمُ فيه ما يربو على (700) شخصيةٍ تمثلُ أكثرَ من (620) مُنظمةً دوليةً غيرَ حُكوميَّةٍ .

وأعربت الوزارةُ في البيان عن مشاعر الفخر والاعتزاز بالموقفِ المُشرِّف من أحرار العالمِ الذينَ يعلو صوتُهمُ الحيُّ اليومَ بدعوةِ العالم، إلى وقفٍ فوريٍّ للعُدوانِ على اليمن؛ دفعاً للمظلوميَّةِ الواقعة على ما يقاربُ من (30) مليونَ يمنيٍّ نساءً، وأطفالاً، ومُسنينَ، وحمايةً لحُقوقِ المدنيينَ في اليمن منَ الإبادةِ الجماعيَّةِ التي اقترفها العُدوان.

ودعا البيان أحرارَ العالم والمُنظماتِ التي ينتمونَ إليها مُمارسةَ مزيدٍ من الضَّغطِ على قياداتِ دول العالم، سيَّما دولِ تحالفِ العُدوانِ الأمريكيّ السُّعوديّ الإماراتيّ والمُنضوينَ تحتَ مظلتهم.

وناشد كلَّ أحرارِ العالم الدفعَ باتجاه فكِّ الحصار الخانقِ برَّاً وبحرَّاً وجوَّاً، الواقع على اليمن الذي كان سبباً في وصوله إلى أسوأ كارثةٍ إنسانيَّةٍ في التاريخ المُعاصر، بشهادةِ الأمم المُتحدة، والمُنظمات الإنسانيةِ، وسبباً في تفشي الأمراضِ القاتلةِ والمجاعة، وإصابةِ ملايينِ الأطفال بسُوءِ التغذية الحاد، ونُزوح ملايين اليمنيينَ وعجز الآلاف عن السَّفر إلى الخارج لتلقى العلاج.

وحيا بيان وزارةُ حُقوقِ الإنسان الضَّمائرَ الحيةَ، النابضةَ بقيم الحقِّ والحريةِ الهادفةِ إلى رفع الظلمِ والانتهاكاتِ عن كاهلِ الشعب اليمني.

وأعرب البيان عن الأمل من جميع المُنظماتِ الإنسانيةِ في العالم الإنضمامَ إلى ركب الأحرارِ لرفع وتيرةِ التحرُّكِ الجادّ والإنسانيّ لوقفِ العُدوانِ على الشّعب اليمنيّ وفكّ الحصار، ووقفِ المُعاناةِ الإنسانيةِ، وعلى وجه الخصوص على أطفالِ ونساءِ اليمن، ومُعاقبة مُجرمي الحرب الذين ارتكبوا أفعالاً إجراميةً لا يحسنُ السُّكوتُ عليها، وغيرُ قابلةٍ للسُّقوطِ بتقادمِ الزَّمن.

وأشارت الوزارة، إلى أن مثل هذا الموقفٌ سيبقى في ذاكرةِ الأجيالِ اليمنيةِ على مرَّ التاريخ .