بارك المكتب السياسي لأنصار الله للمقاومة الإسلامية في لبنان ردها الشجاع والمشروع على اعتداءات العدو الصهيوني الأخيرة، كما بارك للبنان شعبًا وجيشًا ومقاومة نصر تموز التاريخي الذي ألحق بالعدو الصهيوني هزيمةً نكراء.

وقال المكتب السياسي في بيان إن: "الاعتداءات الصهيونية الأخيرة تثبت أن هزيمة 2006م لاتزال رادعةً للعدو الصهيوني من الذهاب لما هو أكبر خشيةً من الهزيمة".

وأضاف "عظيم التحية من ثورة يمنية تواجه عدوان أمريكا إلى مقاومة إسلامية أذلت إسرائيل".

نص البيان:
نبارك للمقاومة الإسلامية في لبنان ردها الشجاع والمشروع على اعتداءات العدو الصهيوني الأخيرة التي طالت مناطق غير مأهولة جنوب البلاد، ومثلت عدوانا صارخا على السيادة اللبنانية.

ومع حلول الذكرى الخامسة عشر للانتصار الكبير عام 2006م نبارك للبنان شعبا وجيشا ومقاومة ذلك النصر التاريخي الذي ألحق بالكيان الصهيوني هزيمةً نكراء لم يستطع التعافي منها وجعلته مكبلا داخل حدود فلسطين المحتلة، وبات يحسب ألف حساب لأي مغامرة ضد لبنان المقاومة، وما الاعتداءات الأخيرة إلا إثبات على أن هزيمة 2006م لا زالت رادعةً للعدو الصهيوني من الذهاب لما هو أكبر خشيةً من هزيمة يدرك أنه من بعدها لن تقوم له قائمة.

مجددا عظيم التحية من ثورة يمنية تواجه عدوان أمريكا إلى مقاومة إسلامية أذلت إسرائيل.

المكتب السياسي لأنصارالله – صنعاء
الجمعة27 ذي الحجة 1442هـ