تشهد المحافظات القابعة تحت سلطة الاحتلال السعودي - الإماراتي مظاهرات غاضبة، جراء تردي الأوضاع الاقتصادية والأمنية والصراع بين الفصائل الموالية لتحالف العدوان.

 ففي محافظة عدن، خرج المتظاهرون إلى الشوارع، في معظم المديريات، كان أشدها في مديرية كريتر، التي قابلتها مليشيات الانتقالي بالرصاص الحي.

 فيما لم يختلف المشهد في مدينة تعز، التي تجوب المظاهرات بشكل يومي شوارعها الرئيسية، مرددة الشعارات المطالبة بخروج المحتل ومرتزقته، إلى جانب تمزيق صور ولافتات حكومة الفنادق .

وعلى الصعيد ذاته، كان الموقف الغاضب في محافظات حضرموت والمهرة وسقطرى وشبوة، التي أضحى أبناؤها على قناعة تامة بأن تحالف العدوان هو السبب والمتسبب في ما آلت إليه الأوضاع على كافة المستويات، إلى جانب سعيه إلى نهب ثروات اليمن وتعطيل موانئه الاستراتيجية.

 ويرى مراقبون أن ما يجري في المناطق المحتلة في اليمن هو انتفاضة شعبية حقيقة، لن تتوقف إلا بخروج قوى العدوان.

 وأشاروا إلى حاجة تلك المناطق إلى قيادات وطنية لحشد الجهود والطاقات للتصدي الحاسم للمحتلين والحفاظ على المؤسسات، لا سيما وقد كشفت الأيام حقيقة تحالف العدوان ومخططاته الاستعمارية في اليمن.