آخر الأخبار
الاحتلال الإماراتي يعبث بالبيئة الطبيعية في جزيرة سقطرى
السبت 15 أكتوبر-تشرين الأول 2022 الساعة 06 مساءً / متابعات - المسيرة نت :

حذر ناشطون من استمرار تساقط وموت شجرة دم الأخوين النادرة، في جزيرة سقطرى التي تخضع لسيطرة الاحتلال الإماراتي.

 

وأشار الناشطون إلى أن من بين الأسباب التي أدت إلى هذا الأمر هو العدوان والاحتلال الاماراتي الذي حول الجزيرة إلى ثكنة عسكرية، وأحدث ضرراً كبيراً في الجزيرة وبيئتها وسمعتها كمحمية طبيعية.

هيئة حماية البيئة في سقطرى، قالت إن سقوط شجرة دم الأخوين ناتج عن جروح متكررة أدت لسقوطها في منتزة دكسم.

وتستمر ظاهرة موت أشجار دم الأخوين إلى جانب أنواع أخرى رغم المناشدات التي يطلقها سكان جزيرة سقطرى من حين لآخر لإنقاذ تنوع الجزيرة الفريدة من الانقراض.

وتعد شجرة دم الأخوين من أندر الأشجار في العالم، والتي لا توجد إلا في جزيرة سقطرى، وسميت الشجرة بهذا الاسم نظراً للسائل الدموي الأحمر الذي يخرج منها عند خدش لحائها؛ في حين يطلق البعض عليها أيضا اسم "دم التنين".

تجدر الإشارة إلى أن تقارير أجنبية أكدت في خلال السنوات الأخيرة، قيام دويلة الإمارات بوضع أشجار "دم الأخوين" في معارض للبيع في أبوظبي، بعد نهبها ونقلها من جزيرة سقطرى اليمنية.


تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
اكثر خبر قراءة أخبار وأنشطة ضد العدوان
الإعلام الغربي.. الاستقلالية والحياد والأخلاق المهنية "شعارات تسقط عند أول امتحان"
مواضيع مرتبطة
مجلس الأمن والأمم المتحدة في اصطفاف معلن مع العدوان والحصار.. إغلاق منافذ السلام يفتح كل أبواب الردع
كاريش.. تسوية أم خضوع؟
الخامنئي: أهم عوامل معاناة الأمة الإسلامية حالياً هي تفرق المسلمين واختلافهم
ثورة أكتوبر في عيدها الـ59.. سؤال «الاستقلال من الاستعمار الجديد"
ثورة الـ 14 من أكتوبر.. ذكرى تقاوم النسيان