مجلة أمريكية تكشف معلومات جديدة عن ضربة القوات اليمنية للإمارات مطلع العام الجاري
الأربعاء 16 نوفمبر-تشرين الثاني 2022 الساعة 08 مساءً / متابعات - المسيرة نت :

 

ترجمات | | المسيرة نت:

كشفت مجلة أمريكية عن معلومات جديدة تتعلق باستهداف القوات المسلحة اليمنية للعمق الإماراتي والسعودي في يناير مطلع العام الجاري.

وقالت مجلة "تابليت" الأمريكية، في تقرير لها، إنه في 17 يناير من هذا العام، أطلقت اليمن صاروخاً باليستياً على منشأة نفطية في الإمارات تقع بالقرب من قاعدة الظفرة الجوية التي تستضيف الجناح الجوي رقم 380 للقوات الجوية الأمريكية.

وأكد التقرير أن الطائرات بدون طيار أو ما تسمى بالطائرات المسيرة، التي أطلقها اليمن في وقت واحد ضد الإمارات، تمكنت من اختراق المنظومة الدفاعية بنجاح وحققت أهدافها بدقة عالية، مضيفاً بالقول: "لقد كان هذا الهجوم أول استخدام على الإطلاق لنظام الدفاع الجوي الأمريكي ثاد في القتال".

وذكر التقرير أنه "بعد أسبوع واحد، أي في 24 يناير، عادت بطاريات ثاد إلى الخدمة أو العمل، لمواجهة صاروخين يمنيين موجهين محلية الصنع، إلى قاعدة الظفرة مباشرة، حيث يتمركز حوالي 2000 جندي أمريكي.. وفي ذلك اليوم أطلقت القوات المسلحة اليمنية في وقت واحد صاروخين باليستيين على السعودية.. ولا تزال العناصر الأساسية لهذه الهجمات محاطة بالسرية".

وتابع التقرير: "أن الجمع بين الذخائر المتسكعة والصواريخ الباليستية وصواريخ كروز التي أطلقتها القوة الصاروخية اليمنية على الإمارات في يناير الماضي يجسد هذا الاتجاه"، لافتاً بالقول: "تربك الذخائر المتسكعة أجهزة الاستشعار، حيث تتباطأ الذخيرة حول المنطقة المستهدفة، لأنها تندمج مع الفوضى الأرضية- عوامل مثل الطيور والمباني الشاهقة والعواصف".

واعتبر التقرير أنه "يمكن لأسراب الذخائر المتسكعة، الأرخص من حيث تكاليف الوحدة، أن تشبع الصواريخ الاعتراضية بسهولة.. ومع قدرتها الكبيرة على المناورة ومهاراتها في الملاحة على ارتفاعات منخفضة، تقلل صواريخ كروز من تعرضها للرادار أو تتجنبه تماما".

المجلة ذكرت أن "الصواريخ الباليستية تأتي بقوة وبسرعة مثل الرصاصة، وتحمل رؤوسا حربية كبيرة قادرة على تدمير أكبر بكثير.. تشكل كل واحدة من هذه الأسلحة تحديا خاصاً لأجهزة الاستشعار والأجهزة الاعتراضية لنظام الدفاع الصاروخي"، مشيرة أنه "عندما يتم دمج الثلاثة بأعداد كبيرة، فإنهم سيضغطون على أي شبكة إلى نقطة الانهيار".

وأضاف التقرير: "أن الأهم من ذلك هو عندما يتم دمجها في حزمة ضربات كبيرة، فإن بعض الصواريخ والطائرات بدون طيار ستخترق حتما الدرع الدفاعي الأمريكي.. حتى الأنظمة الدفاعية الأكثر تطوراً التي تعمل في ذروة الأداء لا يمكن أن تصد بعض الأسلحة من إصابة أهدافها".

وأوضح أنه: "إذا تم اختراق صاروخ واحد من كل 10 أو حتى صاروخ واحد من كل 20 صاروخا، فلن يمر وقت طويل قبل أن يبدأ "النجاح" بفرض تكلفة أعلى مما يهتم معظم القادة بالتصدي له".

وأكدت المجلة أن اليمن قامت بتطوير ترسانتها العسكرية، بما في ذلك الطائرات بدون طيار والصواريخ الباليستية وصواريخ كروز وذخائر متسكعة وأسلحة ساحلية وتقنيات ذات صلة، معتبرة أن امتلاك صنعاء لهذه القدرات يشكل "التهديد الأكثر تعقيدا وترتيباً للقوات الأمريكية والشريكة والقوات المتحالفة".


تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
اكثر خبر قراءة أخبار وأنشطة ضد العدوان
الإعلام الغربي.. الاستقلالية والحياد والأخلاق المهنية "شعارات تسقط عند أول امتحان"
مواضيع مرتبطة
عمليتا الضبة وقنا.. نذير المسيرات خارج وداخل اليمن
وثائق حصرية للمسيرة تكشف حجم صادرات النفط الخام المنهوب قبل فرض معادلة حماية الثروة النفطية
مدونة السلوك الوظيفي خطوة عملية على طريق الإصلاح الشامل لبناء الدولة اليمنية الحديثة
من “كسر الحصار” إلى “حماية الثروات”: صنعاء تنفرِدُ بفرض معادلات الحرب والسلام
الاحتلالُ الإماراتي يواصلُ نشاطاته الاستيطانية في “ميون” خلفَ واجهات محلية