قبائل المهرة ترفض التحركات العسكرية الإماراتية في المحافظة وتعلن النفير
الإثنين 11 فبراير-شباط 2019 الساعة 07 مساءً / متابعات - المسيرة نت :
أكد الشيخ علي سالم الحريزي وكيل محافظة المهرة السابق أن ما يحدث في المهرة هو استنساخ واحتلال للمهرة من قبل الاحتلال السعودي الإماراتي.
وقال الحريزي الذي يقود احتجاجات أبناء المهرة ضد قوات الاحتلال الأجنبي في تصريحات لقناة الجزيرة إن خطوة تشكيل المليشيات من قبل المجلس الانتقالي جاءت في الأيام القليلة الماضية وقيادة المجلس الانتقالي في خطوة لتسليم المحافظة من السعودية إلى الإمارات.
واستغرب الشيخ الحريزي من تدخل الإمارات التي قال إنها عادت إلى المهرة بإتفاق وتفاهمات مع القوات السعودية في المهرة.
وأكد الشيخ الحريزي أن أبناء المهرة لن يقفوا متفرجين، موضحا أن السعودية شكلت مليشيات بإسم حرس الحدود، وشكلت خفر سواحل من عدد 300 فرد وأن السعودية الأن تعمل على استنساخ ما يحصل في عدن ونقله إلى المهرة.
وقال الشيخ الحريزي أن السعودية والإمارات تعملان على نقل “فرق الموت الموجودة في عدن الى المهرة.
وأضاف “على الاخوة في المجلس الانتقالي أن يعقلوا ولا ينجروا ويكفينا ما حدث منذ العام 1969 إلى 1994 .
واختتم الشيخ علي سالم الحريزي بقوله أن “الحزام الأمني في عدن والاحداث في عدن وما يحدث في شبوة وحضرموت بيد النخبة الحضرمية والشبوانية يكفي لمعرفة اسباب تخوف أبناء المهرة.”
يذكر أن المئات مما يسمى "قوات النخبة المهرية" وصلوا الأحد، برفقة عشرات الآليات، إلى مدينة الغيضة مركز المحافظة وتمركزت في نقاط أمنية متخذة من معسكر خفر السواحل في مديرية حوف شرق المهرة، مقرا لها.
في سياق متصل، عبر عدد من مشائخ وأعيان مديرية حوف بمحافظة المهرة، عن "رفضهم لأي استحداث عسكري أو إقامة نقاط عسكرية لتخدم مصلحة أبناء حوف".
وأكد مشائخ حوف في بيان حصلت وكالة" سبوتنيك "على نسخة منه، "الاكتفاء بالكوادر المحلية من الضباط والجنود لمزاولة عملهم داخل نطاق المديرية، ودعم المؤسسات الأمنية المحلية في المديرية والحفاظ على أمن المديرية". |
|
قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:- الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
- منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
- إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
- إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
- إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
- العديد من الخصائص والتفضيلات
إضغط هنا
إضغط هنا