آخر الأخبار
يمن 21 سبتمبر رقم جوهري ووازن في معادلة الصراع مع الكيان الصهيوني.. أنصار الله جعلت العداء لأمريكا وإسرائيل وعياً وعملاً
السبت 16 مايو 2020 الساعة 09 مساءً / متابعات - موقع لا الإخباري :

 
شايف العين - غازي المفلحي / لا ميديا 



بات جليا أن اليمن يمثل اليوم رقما صعبا في ملعب الصراع مع العدو الصهيوني وقوى الهيمنة والغطرسة، إذا لم يكن الأبرز بين تلك الأرقام، بفعل عوامل وشواهد عدة.

وبعض تلك العوامل التي جعلته في المراتب العليا من قائمة محور المقاومة، القرار المستقل وقطع يد الوصاية المربوط بالموقع الجغرافي الهام والمتحكم بأهم طرق التجارة العالمية متمثلا في مضيق باب المندب، ثم امتلاكه أسلحة استراتيجية مصنوعة محليا وقوة عسكرية ذات كفاءة وقدرة عالية برهنتها في ميادين القتال في مواجهة تحالف عدواني من أكثر من 13 دولة.

ولم يكن بمقدور اليمن أن يلعب في هذا المركز الهام داخل قوى محور المقاومة، قبل ثورة الشعب في 21 أيلول 2014، بقيادة أنصار الله، الحركة التي رفعت شعار العداء لأمريكا والكيان الصهيوني منذ الوهلة الأولى لنشأتها.

فجر الحرية

ما إن رفعت حركة أنصار الله شعارها وصدحت بصرخة البراء من العدوين الأمريكي والصهيوني، وإعلان العداء لهما، حتى شنت عليهاالأنظمة البائدة التي حكمت تحت جناح الوصاية لأذناب الأعداء وبجانبها الجماعات الوهابية التكفيرية، 6 حروب باطلة استشهد فيها الآلاف ممن وقفوا مع الحركة.

حيث شن النظام العميل حربه الأولى في يونيو 2004، وانتهت باستشهاد مؤسس الحركة حينها الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي، الذي قدم روحه في سبيل إعلاء كلمة الله وكلمة الحق المتجسدة في العداء لأعداء الأمة، بعدها تولى سيد الثورة عبدالملك بدر الدين الحوثي قيادة الحركة.

وواصل أذناب الوصاية شن حروبهم على الحركة، فاندلعت الحرب الثانية في مارس 2005، والثالثة في نوفمبر من العام ذاته واستمرت حتى يناير 2006، أما الرابعة ففي يناير 2007 واستمرت حتى يونيو من العام نفسه.

واندلعت الحرب الخامسة في مارس 2008 واستمرت حتى يوليو من العام نفسه، وفي أغسطس 2009 شن نظام حكم العمالة عملية عسكرية سماها «الأرض المحروقة»، ليبدأ بها حربه السادسة التي استمرت حتى فبراير 2010.

وطيلة هذه الحروب التي خاضتها الحركة دفاعا عن النفس وحشد لها الأعداء كل الإمكانيات، لم يخفت شعار العداء لأمريكا وإسرائيل، بل تحول إلى فعل ثوري على أرض الواقع خلال السنوات اللاحقة.

الشعار وعي وعمل

بعد أن رفع الشهيد القائد السيد حسين شعار البراءة من اليهود وعلى رأسهم أمريكا وإسرائيل، قام بنشر الثقافة القرآنية التي خلقت العداء في أوساط المجتمع تجاه الأعداء، ووضحت خطورتهم وتحركاتهم ضد المجتمع اليمني والأمة العربية والإسلامية، وما ينبغي عليهم القيام به لمواجهة ذلك الخطر.

يرى الصحفي زيد الغرسي أن تلك الثقافة دفعت الناس إلى مواقف علنية ثورية بدأت بالمقاطعة الاقتصادية للبضائع والمنتجات والسلع الأمريكية والصهيونية والتحصن بالوعي ضد كل أنواع الغزو الأمريكي، ثم دفعتهم للتحرك إلى الجبهات وخوض الحرب الأولى دفاعا أمام العدوان الذي شنه النظام الحاكم حينها.

وبعد استشهاد السيد حسين تولى القيادة السيد عبدالملك الذي واصل التحرك العملي الثوري من خلال إعداد وتدريب وتجهيز مقاتلين على استعداد لمواجهة أي اعتداء تقوم به سلطة الوصاية، وبالفعل خاضوا 5 حروب.

ثم تجلى الفعل الثوري أكثر في العام 2014 الذي شهد حدثا لم يكن متوقعا، قلب الطاولة الإقليمية والدولية رأسا على عقب، وهو تمكن ثورة 21 أيلول الشعبية 2014 بقيادة أنصار الله، من إسقاط سلطة الوصاية إلى غير رجعة.

وإمساك أنصار الله بزمام اليمن أثار خوفاً شديداً لدى الكيان الصهيوني والأمريكان، فدفعهم مع أذنابهم في المنطقة إلى إنشاء تحالف كوني شن عدوانه في 26 مارس 2015 على اليمن بغية إعادته لحظيرة الوصاية مجددا.

ذلك أن حركة أنصار الله، كما يقول المحلل العسكري العميد عابد الثور، استطاعت أن تجعل من شعار الموت لأمريكا والموت لإسرائيل فعلاً حقيقياً واقعياً ومستقبلياً، انعكس في البعد السياسي والعسكري، حيث يعبر صراحة عن طبيعة العلاقة مع العدو الصهيوني، كعدو تاريخي أوحد لليمن والأمة العربية والإسلامية، وكذلك توجيه العداء للنظام الأمريكي لأنه الداعم الرئيسي للكيان الصهيوني، وسبب كل الكوارث التي حلت على الدول العربية.

وفي البعد العسكري أوضح الثور أن الحرب اليوم هي ضد أمريكا وإسرائيل الذين يحاربون اليمن بأدواتهم من مرتزقة الممالك الخليجية ومرتزقة اليمن.

وبادرت قيادة أنصار الله الثورية مع بداية العدوان إلى جبهات القتال للدفاع عن اليمن أرضا وشعبا وسيادة واستقلال قرار، بدءا بما لديها من إمكانيات قليلة وشحيحة مقابل ما حشده العدو من عدة وعتاد عسكري ضخم ومتطور.

وبعد أشهر على بداية العدوان طورت ثورة 21 أيلول صواريخ باليستية لتصبح بمدى أطول وفاعلية أكبر، ومع الأيام صنعت صواريخ بأيدٍ وخبرات يمنية، بعدها ولأول مرة قامت بتصنيع سلاح جو مسير من طائرات ذات طرازات ومهام متعددة وصولا إلى صنع صواريخ بحرية ودفاع جو، وتلك الأسلحة الاستراتيجية تصل مدياتها إلى عمق الكيان الإسرائيلي، وهذه التحركات العملية أصابت العدو الإسرائيلي بالقلق الشديد على كيانهم، وقد عبروا عنه في وسائل إعلامهم بعد الإعلان عن تلك الصناعات.

مصير وهدف واحد

إن إعلان العداء لأمريكا والكيان الصهيوني لا ينفك أن يكون وقوفا بالصوت مع القضية الفلسطينية، وتحويل ذلك الشعار إلى تحرك ثوري اقتصادي عسكري يمثل وقوفا فعليا مع القضية الأولى التي تشير إليها بوصلة الأحرار في كل مكان.

فالعدو الصهيوني صرح على لسان رئيس وزرائه بنيامين نتنياهو، عقب ثورة 21 أيلول، أن أنصار الله يمثلون خطرا وجوديا عليه وتهديدا حقيقيا أكثر مما تمثله الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

ومع بزوغ الثورة ومن قبلها وخطابات السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي لا تخلو من التأكيد على أن القضية الفلسطينية تمثل أولوية لدى شعب الأنصار، وأن الوقوف معها ليس مجرد تكتيك مؤقت يزول بالحصول على الغرض منه، ولعل أهم تلك الخطابات التي وجه فيها رسالة قوية للعدو الصهيوني هي التي ألقاها في الاحتفال الأخير بذكرى المولد النبوي الشريف.

فالتشديد على أن القضية الفلسطينية ستظل جوهرية ومحورية بالنسبة لليمن وأبناء شعبه، يأتي في خطابات سيد الثورة مع كل فعالية سواء ذكرى الصمود أو ثورة 21 أيلول أو الذكرى السنوية للصرخة أو ذكرى الشهيد القائد واحتفالية المولد النبوي وصولا إلى يوم القدس العالمي وغيرها من المناسبات والفعاليات.

يؤكد الثور، أن اليمن أصبحت رقما بارزا في ملعب الصراع مع العدو الصهيوني، وأن رسالة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي القوية الموجهة للعدو لم يسبق لحاكم عربي أن وجهها.

ويتابع حديثه بقوله إن السيد القائد حذر في رسالته الكيان الصهيوني من أن أية حماقة ترتكب ضد اليمن بطريقة مباشرة أو غير مباشرة ستكون عواقبها وخيمة، وسيكون الرد عليها عسكريا بقصف أهداف حيوية وحساسة في العمق الصهيوني.

ويرى أن هذه الرسالة فضحت الكيان الصهيوني وحطمت أسطورته التي فرض هيمنته بها على الدول العربية العميلة له، وجعلها أدوات بيده لتنفيذ أجنداته وسياساته في المنطقة، مدعما تلك الأسطورة الأشبه ببالونة بامتلاكه أسلحة منها نووية إلى جانب الإسناد الأمريكي والغربي له، حتى أضحت الفكرة الراسخة في عقول العرب أنه لا يمكن أذيته، وأن أي تهديد يتعرض له سيواجه بقوة لا قبل لأحد بها، غير أن يمن 21 أيلول أصبح رقما بجيشه وأسلحته المصنوعة والمطورة محليا، وفرض معادلة عسكرية جديدة في المنطقة تعري الكيان الصهيوني الغاصب وتهدد وجوده.

ضربة معلم

أطلق سيد الثورة في خطابه بمناسبة العام السادس صموداً في وجه تحالف العدوان الأمريكي السعودي، في مارس من العام الجاري، مبادرة أصابت العدو السعودي ومن يواليه في مقتل، وتسببت بإحراج كبير له.

وتمثلت مبادرة سيد الثورة في عرض إطلاق سراح طياري التورنيدو السعودية الذين وقعوا في أسر الجيش واللجان الشعبية بمديرية المصلوب محافظة الجوف، مقابل إفراج نظام العدو السعودي عن معتقلي حماس لديه.

ونالت المبادرة صدى واسعاً وردوداً كثيرة في أوساط محور المقاومة، حيث أشادت حركات المقاومة الفلسطينية بها معتبرة إياها تعبيرا صادقا عن جوهرية القضية لدى الشعب اليمني وقيادته الثورية.

وبداية أعربت حركة حماس عن شكرها وتقديرها لمبادرة السيد القائد، وقالت إنها تقدّر روح التآخي والتعاطف لدى الشعب اليمني مع الشعب الفلسطينيّ.

وأكد القياديّ في حماس محمود الزهار، أن المبادرة أفرحت قلوب المقاومين الفلسطينيين، مستبعدا استجابة السعودية لها.

بدورها، أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن مبادرة أنصار الله نبيلة وشجاعة، وتأتي تأكيداً جديداً للموقف اليمنيّ الأصيل، مشيرة إلى أنها تعبّر عن ترابط النضال القوميّ الذي لاتزال القضية الفلسطينية تمثّل مركزه، وتأتي رغم ما يعانيه اليمن من نتائج العدوان والتهديد لوحدة أراضيه.

وضمن الأصداء والردود على المبادرة لفتت حركة المجاهدين الفلسطينية إلى أن مبادرة حركة أنصار الله خطوة مقدّرة وتنمّ عن وعي ومسؤولية عالية، معربة عن إدانتها استمرار العدو السعودي في اعتقال مجاهدين فلسطينيين بينما يخطو خطوات متسارعةً للتطبيع مع الاحتلال.

إلى ذلك، ثمّنت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إعلان السيد عبدالملك بخصوص المعتقلين الفلسطينيين لدى العدو السعودي، مؤكدة أن المبادرة تعبر عن عمق مسؤولية الشعب اليمني تجاه القضية الفلسطينية.

ويرى مراقبون أن إطلاق هذه المبادرة بعد ٦ سنوات من العدوان يثبت انتصارات الجيش واللجان الشعبية، وتزامنها مع ما تسمى «صفقة القرن» الساعية لتصفية القضية الفلسطينية برهان على أن الجوهر الأساسي في المواجهة ليس ذا طابع محلي كما يروج له الأعداء، حيث إن القضية أكبر من ذلك، فالصراع هو صراع إقليمي ودولي كبير، وجوهره الأساسي التآمر على وحدة الأمة العربية والإسلامية ومحاولة طمس القضية الفلسطينية.

لن ننسى تمسك اليمنيين بالقضية الفلسطينية نابع من وعيهم وإيمانهم بأن سبب دمار الأمة وسبب العدوان الذي يشن عليهم هم اليهود ومن خلفهم الأمريكان، وبالتالي فإن تمسكهم بالقضية الفلسطينية هو بوصلة تحركهم للدفاع عن وطنهم وعن الأمة العربية والإسلامية أمام مركز الشر الأصلي.

وقادت اليمن مؤتمراً واسعاً لعلماء الدول العربية والإسلامية المقاومة، في فبراير الماضي، أقيم في صنعاء، واشترك فيه علماء سوريا ولبنان والعراق وفلسطين، عن طريق الاتصال بالأقمار الصناعية، أدان خطوات التطبيع مع الصهاينة من قبل بعض الأنظمة العربية، ومحاولة تصفية القضية الفلسطينية وما تسمى صفقة القرن، ودعا إلى دعم حركات المقاومة والجهاد ضد الاحتلال الصهيوني بالمال والرجال والسلاح حتى تطهير القدس من اليهود الغاصبين.

وهذا دليل برأي الغرسي على صدق وفعالية مواقف اليمنيين مع قضاياهم الإسلامية، وعلى رأسها فلسطين، وجديتهم في هذا الموضوع وتصدرهم له إعلاميا وسياسيا وعسكريا.

والحضور الدائم للقضية الفلسطينية في كل أحوال اليمنيين الأحرار، يدل أيضا على بقاء روح التضامن والإخاء والروابط الدينية في قلوب اليمنيين بالرغم من بعد المسافات، وإشارة إلى أن الوهابية فشلت خلال السنوات الماضية في تطويع الشعب اليمني للتطبيع مع العدو الإسرائيلي.

ويضيف الغرسي أن اليمنيين يقدمون اليوم أبلغ درس وأعظم موقف في ثباتهم على مبادئهم الإسلامية المتمثلة في العداء لأمريكا وإسرائيل، والتضامن والدفاع عن فلسطين والمقدسات الإسلامية بالرغم من العدوان عليهم والحصار المطبق المستمر لـ5 سنوات، ولم تشغلهم جراحاتهم وأناتهم ومعاناتهم وظلم العالم لهم عن الوقوف مع مظلومية فلسطين بالرغم من أن مظلومية اليمن فاقت مظلومية فلسطين.

اليمن محور رئيسي للمقاومة

يقول العميد عابد الثور، إن القضية الفلسطينية لا تنفصل عن القضية اليمنية رغم أن اليمن تخوض حرباً كونية مستمرة للعام السادس على التوالي، لكن اليمنيين يرون أن القضية الفلسطينية قضية محورية بالنسبة لهم وللأمة، ولا تخلو خطابات قياداتهم وعلى رأسهم قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، من التعبير عن أن القضية الفلسطينية منهج للقضية اليمنية، واليمن اليوم محور رئيسي للمقاومة لأجل فلسطين في المنطقة، وكل محاور المقاومة في المنطقة تعتبر جسداً واحداً ضد الاستكبار.

وقد رحب القيادي في المقاومة الفلسطينية خالد البطش، في فبراير الماضي، بدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي إلى دعم المقاومة الفلسطينية بالمال والسلاح، معربا عن أمله في تحقيق النصر الموعود حين تلتقي طلائع الفاتحين من اليمن وفلسطين، وقال لصحيفة «الثورة» في حوار خاص: «نحن بالتأكيد نرحب بدعوة السيد عبدالملك الحوثي بدعم المقاومة بالمال والسلاح، ونحن نثق بهذا المجاهد الكبير السيد عبدالملك الحوثي، ثقة كبيرة، وإن شاء الله نحن وإياه على موعد مع الجهاد عندما تلتقي طلائع الفاتحين من اليمن، وطلائع المجاهدين في فلسطين، في ساحات الجهاد والرباط على أرض فلسطين المباركة.

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
اكثر خبر قراءة أخبار وأنشطة ضد العدوان
(نص + فيديو) المحاضرة الرمضانية الـ25 للسيد عبدالملك بدر الدين الحوثي 30 رمضان 1445هــ | 9 أبريل 2024م.
مواضيع مرتبطة
الرهوي والدرة يدشنان المرحلة النهائية للمسابقة الوطنية لرواد المشاريع الابتكارية
وزارة الصحة: إصابتان جديدتان بكورون في صنعاء
المالية تستكمل إجراءات صرف نصف راتب تنفيذاً لتوجيهات الرئيس المشاط
"نص + فيديو" المحاضرة الرمضانية الثانية والعشرين للسيد عبدالملك بدرالدين الحوثي 1441هـ
حلواني صنعاء الكيدمة .. السر في المذاق وطيبة النفس