حمل عضو المجلس السياسي محمد علي الحوثي أمريكا المسؤولية المباشرة عن جريمة القاعة الكبرى التي ارتكبها التحالف في الثامن من أكتوبر 2016 وراح ضحيتها 750 شهيدا وجريحا.

وقال الحوثي لصحيفة "الثورة" إن أمريكا تتحمل مسؤولية مباشرة عن جريمة القاعة الكبرى وغيرها كونها من تحدد الهدف ومن تقدم الدعم اللوجستي لتحالف العدوان على اليمن.

وأكد أن مجزرة القاعة من الجرائم التي لا يستطيع العدو أن يمحوها بمبالغ مالية كونها جريمة حرب استهدف فيها مئات اليمنيين عن سبق الإصرار والترصد.

ودعا عضو المجلس السياسي الأعلى الجهات المختصة إقامة نصب تذكاري بأسماء الشهداء في الجولة التي أمام القاعة لتخليد المجزرة.

وحث الحوث كل محافظة يمنية إلى إقامة يوم خاص بكل مجزرة حدثت فيها والتنسيق مع الجانب الإعلامي

وأشار إلى دعوة سابقة لمجلسي النواب والشورى والجهات المختصة لتوثيق شهادات مجزرة القاعة وغيرها وبلورة تلك الشهادات ضمن أفلام وثائقية ومسلسلات درامية وروايات وغيرها.

 وتحل اليوم الذكرى الرابعة لمجزرة الصالة الكبرى في صنعاء، التي استشهد فيها نحو 140 يمنياً بينهم وزراء وقيادات عسكرية ومدنية، فيما أصيب قرابة 610 بجراح وإعاقات وحروق.

واستهدف العدوان الأمريكي السعودي، الصالة المكتظة بمئات المعزين الذي قدموا من مختلف المحافظات اليمنية لتعزية والد الفريق الركن جلال الرويشان – نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن في وفاة والده.

وأكدت منظمة هيومن رايتس ووتش أن السلاح المستخدم في الهجوم على صالة العزاء، وهو قنبلة GBU-12 بيفواي الثانية موجهة بالليزر من صنع أمريكي.