المنظمة التي مقرها في لندن كشفت في تقرير لها عن مقتل 250 شخصا بينهم 15 طفلا واصابة 384 بينهم 30 طفلا اي599 ضحية مدنية خلال الشهر الماضي وعبرت المنظمة عن خشيتها من ان يكون العدد اعلى من هذا بكثير.

التقرير اكد ان عدد الشهداء والجرحى ارتفع بشكل كبير عقب تصويت مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة على إنهاء تفويض فريق الخبراء الذي يحقق في جرائم الحرب باليمن.

وأشار تقرير لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن إلى استشهاد 230 واصابة 430 مدنيا خلال الشهر الماضي، في أعلى حصيلة شهرية منذ 3 سنوات.

التقرير لفت الى ان العام الماضي شهد مقتل769 مدنيا واصابة 1739 اخرين بمعدل 7 ضحايا يوميا.

مديرة  منظمة إنقاذ الطفولة في اليمن  جيليان موييس انتقدت بشدة الصمت والاهمال العالمي الذي اصبح لايطاق بخصوص العنف الذي يستخدم بحق الاطفال في اليمن، مشيرة الى ان معاناة الاطفال تضاعفت بشكل كبير امام الصمت الدولي مما فاقم حجم العنف خلال الشهر الماضي، ادى الى سقوط المزيد من الشهداء والجرحى بين المدنيين فضلا عن الحاق اضرار جسيمة بالبنية التحتية المدنية، بما في ذلك منشآت صحية ومدرسة والبنية التحتية للاتصالات وسجن ومرفق مياه.

ويعاني اليمن منذ قرابة سبع سنوات عدوانا سعوديا مما أدى إلى أكبر، أزمة إنسانية في العالم وفقا للأمم المتحدة.، وأود هذا العدوان بحياة عشرات الآلاف وتشريد الملايين ودفعته إلى شفا المجاعة مع انهيار الاقتصاد.