رئيس الوزراء في مقابلة مع قناة فرانس 24: صنعاء مستعدة للتعاطي المسؤول مع أي مبادرة محايدة ومنصفة للسلام
الجمعة 18 فبراير-شباط 2022 الساعة 10 مساءً / متابعات - السياسية :

أجرت قناة فرنسا 24 التلفزيونية الناطقة باللغة العربية مقابلة مع رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، شملت عدداً من المواضيع المتعلقة بتصعيد تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي، وما يتصل بموقف صنعاء من معالجة وضع السفينة صافر علاوة على موقفها من أيما مبادرات للسلام.

وأكد رئيس الوزراء في معرض رده على أسئلة القناة، أن المبادرة الأخيرة التي تقدّم بها الجانب الوطني بشأن معالجة وضع سفينة صافر، ما تزال قيد الدراسة من قبل فريق الأمم المتحدة .. موضحاً أن صنعاء هيأت كافة المناخات بما في ذلك الأمنية والعسكرية وأن الكرة حالياً في ملعب الأمم المتحدة.

وأوضح في رده على سؤال القناة أن المناورات التي جرت مؤخراً بمشاركة الولايات المتحدة والعدو الصهيوني ودول أخرى من المنطقة وخارجها، تمثل دعماً معنويا للمعتدي السعودي الإماراتي ومحاولة بائسة لإخافة الشعب اليمني ورسالة واضحة للدول المطلة على البحر الأحمر أن هذا البحر بحيرة اسرائيلية سعودية.

وفنّد ادعاءات وتضليل تحالف العدوان بشأن جرائمه بحق الشعب اليمني ومحاولة الظهور بالمعتدى عليه .. وقال” هناك دجل إعلامي واسع يمارسه التحالف حول ماهية عدوانه الذي دمر الأعيان المدنية من منازل ومدارس ومستشفيات وصالات الأفراح والأتراح وآخرها استهدافه للسجن الاحتياطي في مدينة صعدة، بدعم واسناد أمريكي بريطاني، وللأسف الشديد المجتمع الدولي ينظر لجزء من الصورة فقط ويقف مع الجلاد ضد الضحية”.

وأضاف الدكتور بن حبتور، معلقاً على مشروع التسوية المطروحة من قبل الأمم المتحدة “الأمم المتحدة للأسف عليها ضغط من قبل دولتي العدوان ومن تحميهما ويمارسون هذا النوع من الضغط عبرها على الشعب اليمني، وقد أكدنا مراراً عدم قبولنا المساومة على القضية الإنسانية لأنها حق مشروع وطبيعي للشعب اليمني في أن يفتح مطاراته وموانئه وأن يحصل على الدواء والعلاج كغيره من الشعوب”.

وتساءل رئيس الوزراء، في رده على سؤال يتصل بالمبادرة السعودية” كيف لدولة تعتدي على الشعب اليمني وتقتل أبنائه منذ قرابة سبع سنوات أن تقدّم مشروعاً لحل للسلام ؟.

وبين أن أي مشروع يقدّم من الدولة المعتدية، لن يكون إلا في مصلحتها ولحماية مدنها ومطاراتها ومعسكراتها .. موضحاً أن أي مشروع سيأتي من دولة محايدة سيتم القبول به سيما إذا كان منصفاً وملبياً لطموحات أبناء الشعب اليمني في السلام.

وتطرقت المقابلة إلى عدد من الملفات ومنها ما يتصل بالمحنة الانسانية الطاحنة التي يرزح الشعب اليمني تحت رحاها منذ سبع سنوات نتيجة استمرار العدوان والحصار.


تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
اكثر خبر قراءة أخبار وأنشطة ضد العدوان
الإعلام الغربي.. الاستقلالية والحياد والأخلاق المهنية "شعارات تسقط عند أول امتحان"
مواضيع مرتبطة
“سبأ” تزور مكان تجميع مخلفات القنابل العنقودية بعد استهدافه من قبل طيران العدوان
أنصار الله السد المنيع الواقف في وجه الصهاينة
الوجود العسكري في اليمن والدور الأمريكي في العدوان
تهريب الآثار .. وسيلة أخرى لتدمير اليمن وسرقة حضارته العريقة
انتعاش «القاعدة» في أبين: موجة اختطاف تحت عيْن «التحالف»