يواجه ملف الأسرى والمحتجزين في اليمن جملة من العراقيل ابرزها مماطلة التحالف السعودي في تقديم قائمة الاسماء والتصديق عليها وفقا للتفاهمات المتفق عليها تحت رعاية أممية.

الكثير من العراقيل يصطدم بها مؤخرا ملف الاسرى والمحتجزين في اليمن اذا لم يحرز التقدم المفترض في هذا الملف خلال الهدنة الجارية كما هو الحال مع حالات انسانية اخرى. المعنيون في صنعاء يعيدون ذلك الى بطئ المفاوضات الخاصة بتنفيذ اتفاقات تبادل الاسرى الموقع عليها برعاية اممية مع طرف التحالف السعودي وفصائله التي تقضي بالافراج عن مئات الاسرى من الطرفين.

وحسب بيانات لها تكشف مفوضية شؤون الاسرى في صنعاء انه كان من المفترض ان تحسم خلالي شهري ابريل ومايو المنصرمين مسالة كشوفات الاسماء والتصديق عليها وفقا للتفاهمات المشتركة لكن الطرف الاخر ماطل ولم يقدم الكشوفات المطلوبة وحاول تجزئة الصفحة كما انه وضع اشتراطات جديدة خارج الاتفاق منها طرح اسماء لم يتم التفاهم حولها.

وتنتقد صنعاء موقف النظام السعودي واطرافه وعرقلته هذا الملف الانساني محملة اياه مسؤوليات ما يواجهه ملف الاسرى من عراقيل وتعثر كما انها تؤكد جاهزيتها للتعامل بايجابية مع اي مبادرة او اتفاق من شأنه تحقيق تقدم سريع في هذا الملف.

المزيد من التفاصيل بالفيديو المرفق…

* نقلا عن : قناة العالم الإخبارية