أكد رئيس الوفد الوطني المفاوض محمد عبدالسلام، أن المرتبات والمعاشات والخدمات استحقاقات إنسانية وقانونية لا منة لأحد فيها، مشدداً على أن المراوغة عنها لن تؤدي لسلام ثابت وحقيقي.

وأوضح عبدالسلام، في تغريدة له اليوم الخميس، أن إيرادات اليمن السيادية من النفط والغاز التي تنهب من دول العدوان كفيلة بصرف الرواتب لكافة الموظفين ومعاشات المتقاعدين، بالإضافة إلى تقديم جزء من الخدمات العامة للشعب.

وكان الرئيس الرئيس المشاط، أكد خلال لقائه الممثل الأممي أمس الأربعاء، أن صرف مرتبات كافة موظفي الدولة ومعاشات المتقاعدين مطلب أساسي للشعب اليمني، لافتاً بقوله: "إذا لم يتحقق ذلك وتتحسن مزايا الهدنة فلن نقبل بتجديدها".

وسبق أن شدد رئيس الوفد الوطني المفاوض، خلال لقائه الممثل الأممي أمس الأول، على موقف اليمن الثابت بفتح مطار صنعاء، وموانئ الحديدة دون عوائق، وصرف مرتبات الموظفين ومعاشات المتقاعدين، مؤكداً أنه "لا جدية ولا مصداقية لأي حديث عن السلام في اليمن ما لم يتم البدء بتنفيذ هذه الملفات الإنسانية الملحة التي تمثل مطلباً لكل اليمنيين".

ومع بدء العد التنازلي لانتهاء الهدنة الأممية، ينشط الأمريكيون والاتحاد الأوربي والأمم المتحدة لمحاولة إنقاذ الهدنة المؤقتة، فيما تكرر صنعاء تحذيراتها من إضاعة الوقت.