آخر الأخبار
تحقيق فرنسي يكشف مدى تورط باريس في جرائم الحرب على اليمن
الأحد 02 أكتوبر-تشرين الأول 2022 الساعة 06 مساءً / متابعات - المسيرة نت :

ترجمات | | المسيرة نت:

نشرت صحيفة فرنسية تحقيقاً تحدثت فيه عن تورّط الشركات الفرنسية الكبرى في قتل الأطفال في اليمن، بدعم من الدولة الفرنسية.


وتحدثت صحيفة "أوريان 21" الفرنسية في تحقيقها عن تورّط الشركات الفرنسية الكبرى في قتل الأطفال في اليمن، مستفيدةً من الحرب بدعم من الدولة الفرنسية، التي تعدّ أهم مزود أسلحة بعد الولايات المتحدة للتحالف السعودي-الإماراتي المنخرط في الحرب على اليمن منذ 2015.

وبحسب التحقيق، فإن الحكومة الفرنسية أعطت، خلال سنة 2019 فقط، الضوء الأخضر لـ 47 عقداً لتصدير ذخيرة إلى كل من السعودية والإمارات، وطوربيدات وصواريخ وقذائف موجهة ومواد متفجرة أخرى، بقيمة إجمالية قدرها واحد مليار يورو للسعودية و3.5 مليارات يورو للإمارات العربية المتحدة.

وفي 2020، سجلت هذه التراخيص ارتفاعاً بنسبة 40% للمملكة العربية السعودية و 25% للإمارات.

وأكّد التحقيق أنّ 3 شركات فرنسية كبرى ومتعهّديها متورطون في نزاع أسفر عن مقتل 110 آلاف شخص خلال 7 سنوات، منهم أكثر من 13 ألف مدني، وهي مجموعة "تاليس"، التي تزود الطائرات المقاتلة وتسلم الذخيرة، وشركة تصنيع الصواريخ الفرنسية البريطانية  MBDA، وشركة داسو للطيران، التي تقوم بصيانة طائرات ميراج 2000 وكسبت عقوداً قياسية مع الإمارات.

وتحاول الحكومة الفرنسية منذ انطلاق التدخل العسكري للتحالف بقيادة السعودية ضد اليمنيين في مارس 2015 "نفي تورطها".

وفي يناير 2019، قالت وزيرة القوات المسلحة آنذاك، فلورنس بارلي، أمام أهم الإذاعات الوطنية: "لم نقم مؤخراً ببيع أي سلاح يمكن استخدامه في الصراع اليمني".

وزعمت الوزيرة أن المعدات التي تم تسليمها تُستخدم فقط "لضمان حماية الأراضي السعودية من الهجمات البالستية الآتية من اليمن".

وبعد بضعة أشهر من ذلك، في 15 أبريل 2019، أثبت تحقيق أجراه موقع "ديسكلوز" الاستقصائي تحت عنوان "صُنع في فرنسا" عكس ذلك، وذلك استناداً إلى تقرير صادر عن مديرية المخابرات العسكرية.

وبحسب التحقيق، لم تشارك طائرات ومروحيات ودبابات ومدافع فرنسية في هجمات التحالف فحسب، بل استُخدمت هذه الأسلحة لاستهداف مناطق مدنية، وفق التحقيق.

وذكر التحقيق أن الحكومة الفرنسية ترفض إلى غاية الآن الكشف عن تفاصيل الأسلحة التي تم تسليمها بالفعل لكل دولة أجنبية.

ومع ذلك، تبرز تقاريرها العامة التي تُقدم كل عام إلى البرلمان مدى أهمية التجارة مع اثنتين من أكثر الدول استيراداً للسلاح في الشرق الأوسط، وهما السعودية والإمارات، واللتان تحتلان على التوالي المرتبتين الثالثة والخامسة لأكبر زبون للأسلحة الفرنسية.

وأخبرت هذه التقارير أن بين عامي 2015 و2021، سلّمت فرنسا معدات عسكرية وذخائر وخدمات صيانة بنحو 9 مليارات يورو إلى هاتين الدولتين، اللتين تقودان التحالف ضد اليمنيين.


تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
اكثر خبر قراءة أخبار وأنشطة ضد العدوان
الإعلام الغربي.. الاستقلالية والحياد والأخلاق المهنية "شعارات تسقط عند أول امتحان"
مواضيع مرتبطة
افتتاح معرض القرية الذكية بصنعاء
بيان للوفد الوطني بشأن الهدنة المؤقتة
بتوجيهات من الرئيس المشاط.. الاقتصادية العليا تخاطب الشركات بالتوقف عن نهب ثروات اليمن
13 متسابقاً يتنافسون في مسابقات مهرجان الرسول الأعظم
العالم الإسلامي وفرص التغيير بالاستفادة من مناسبة المولد النبوي الشريف