بالإرهابِ وقوةِ السلاح على المصلّين في المسجدِ الأقصى المبارك تحاولُ سلطاتُ العدوِّ فرضَ مشروعِ التقسيمِ الزمانيِّ وحسمَ الصراعِ على هويةِ القدسِ والأراضي المحتلة.
تحت مرأى ومسمعِ سماسرةِ الشعوبِ وباعةِ الأوهامِ من الزعماء المطبعينَ وأقرانِهم المتخاذلين، ومن حيث لم يتوقعه الكيانُ كان الردُّ، دعمًا للقضيةِ ومؤازرةً للمقاومةِ ومجاهديها الأبطالِ برشقةِ صواريخَ أُطلقت من جنوبِ لبنانَ تجاه الجليلِ الغر ...