لا تزالُ فاجعةُ قصف مبنى الاتصالات بمحافظة الحديدة الشهر الماضي، حديثَ المكلومين والموجوعين باليمن بشكل عام ومحافظة الحديدة بشكل خاص، وهي واحدةٌ من سلسلة جرائم طويلة لتحالف العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي ضد المدنيين في اليمن.
وكما أن لكل جبهةٍ رجالَها الأبطال وجنودَها المجهولين الأبرارَ الذين انطلقوا في ذات الموقف وفي ذات المسار، كان لمنتسبي قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات والجهات التابعة لها ...