نشوان دماج / مرافئ -
تبقى فلسطين كل الحكاية، وأصل الحكاية. تحضر فيخفت في بريق بهائها كل لون، وتصبح هي البوصلة والهوية والانتماء. تكتسي اللغة في حضرتها صوتاً مهيباً، وتتسع الأبجدية والأغنيات لتشمل كل الفضاء. لا يعود الحرف منفلتاً أو بلا غاية، ولا شيء اسمه فن لأجل الفن. تكون الأغنية قد سمت بنفسها وارتقت إلى مصاف الخلود. فلا شيء خالداً كفنٍّ اتخذها وجهته وجعلها قبلته، لتجعله بدورها التزاماً وحضوراً لا ...