مضت ست سنوات ثقيلة على اليمنيين، وهم يشربون معاً كأسَ مرارة الحياة، بعد أن حوّل العدوانُ الأمريكي السعودي حياتَهم وواقعَهم إلى جحيم، ولولا الصمود الأُسطوري لهذا الشعب وبسالة أبطال الجيش واللجان الشعبيّة لكنا في سجل الموتى.
وعلى امتداد تلك السنوات كان الطيران ولا يزال يحلق في السماء، للبحث عن فريسة يصطادها، من المدنيين الأبرياء، ولهذا فقد قتل وأصاب الآلاف من اليمنيين بدم بارد، ودون أن تهتز لذلك الضم ...