الثاني عشر من ربيع الأول، يوم بزوع نور النبوة المحمدية، ورحمة السماء بأهل الأرض، وسبيل الهداية للبشرية جمعا، وقارب النجاة من بحر الضلال والجاهلية التي كانت تعم البلاد، فتدفع القوي لأكل الضعيف واستعباده، وجعلت الآباء
يئدون بناتهم خشية الفقر والعار، وعمت الحروب أرجاء الأرض التي جعلها الله دارا للحياة الدنيا وسكنا آمنا للعالمين إذا ما التزموا بتشريعاته سبحانه وتعالى.
كان مولد النبي الخاتم محمد صلوات ...