بعيداً عن المونديال ونشوةِ الفرحين، لا تزالُ عينُ الإنسانيةِ في اليمنِ تذرفُ دمًا ودمعًا، مع تزايدِ عدادِ ضحايا العدوانِ من الشهداءِ والجرحى، فمن لم تطلْهم طائراتُ العدوانِ الأمريكيِّ السعوديِّ وغاراتُه، لا تزال إلى اليوم تحصدُهم مخلفاتُها بين الحينِ والآخر،
وآخرُهم فتى الحديدة الذي بُترت قدماه، على أنَّ ما قدّمه مركزُ عين الإنسانية من إحصائيةٍ صادمةٍ بحقِّ الطفولةِ لايجبُ أن تقرأ كأرقامٍ عابرةٍ يط ...